أصبح تداول الشائعات عنصر أساسي في حياة المواطن المصري خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتداول الأخبار الكاذبة من خلاله دون التيقن، وترديد هذه الشائعات مما يصيب المواطنين باليأس والإحباط، وأعلن الرئيس السيسى خلال حفل تخريج الكليات والمعاهد العسكرية عن مواجهتهم 21 ألف شائعة خلال 3 أشهر لزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة بين الناس. وتفاعل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع قضية الشائعات ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، بتذكير المسلمين بقول الله تعالى في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، مؤكدا وجود كتائب الكترونية تعمل ليل نهار بشكل فعال للغاية وتستغل في ذلك سذاجة الكثيرين في التواجد بمواقع التواصل الاجتماعي. 3 قواعد لمواجهة الشائعات ووضع الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، روشتة مكونة من 3 مبادئ لمواجهة الشائعات، وهى: أولا المنطق والتفكر في تناول الأخبار والشائعات، ثانيا التثبت والتيقن من صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثالثاً التوقف بمعنى عدم تداول المعلومة التي لا يوجد أصل لها ولا يعرف أحد صحتها من عدمه، مؤكدا أن الالتزام بهذه القواعد سيجعل لسان المسلمين لا يخرج منه غير الكلام العذب الذي يطيب النفوس ولا يجرحها.
وانتشرت فى الآونة الأخيرة شائعات كثيرة ضد عدد من مؤسسات الدولة والوزارات، يسعى مروجوها لإحداث الفوضى وهدم الدولة، غير أن بعض المواطنين حسنى النية ينساقون وراء هذه الشائعات وتداولونها فيما بينهم دون معرفة بالعواقب الوخيمة التى قد تلحق بالدولة وبهم. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى حفل تخرج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية، إن "التدمير لبلادنا مش هيكون غير من داخلنا، وعاوز أقولكم يا مصريين سر، واجهنا 21 ألف شائعة فى 3 شهور الهدف منها بلبلة وعدم استقرار وتضييع وإحباط".
