· «شهرزاد» أكثر الأفلام تعرضًا لمقص الرقيب · الرقابة تحذف مشاهد تسيء لرجال الشرطة أبرز الاشياء التي لفتت نظرنا في سباق الصيف هذا العام 2009 هو كثرة المعارك التي اشتعلت بين القائمين علي جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية وأبطال ومنتجي ومخرجي الافلام السينمائية الجديدة، فبعد أن تعودنا في المواسم السابقة علي اعتراض الرقابة علي بعض المشاهد بفيلم أو فيلمين علي الاكثر فوجئنا بأن الامر وصل لذروته كما يقولون في سباق هذا العام، حيث امتدت اعتراضات الرقابة لتشمل معظم أفلام السباق، بينما وصلت الامور لذروتها في فيلم قرر صناعه عدم النزول به بسبب اعتراض الجهات الامنية علي معظم احداثه. الأول هو فيلم «ندل بميت راجل» المعدل إلي «أولاد العم» بطولة كريم عبدالعزيز، مني زكي وشريف منير والذي توقف العمل به تماما لحين الوصول لحل مرض مع الرقابة والجهات الامنية ولكن مؤخرا قامت الجهة السيادية بالافراج عن الفيلم بعد ابداء ملاحظات بسيطة عليه. أما فيلم «احكي ياشهرزاد» تأليف وحيد حامد واخراج يسري نصرالله وبطولة مني زكي ومحمود حميدة وسوسن بدر وحسن الرداد فقد أبدي مخرجه يسري نصرالله انزعاجه الشديد بسبب اعتراض الرقابة علي مشهد النهاية والذي تتعري فيه مني للاعتداء بقسوة وعنف علي يد مجموعة من الرجال الاشداء مما ادي الي احداث مجموعة من الاصابات بوجهها وانحاء متفرقة من جسدها وبالانتقال لفيلم «بوبوس» لعادل إمام نجد الرقابة تبدي اعتراضها علي مشهدين للفنانة ميسرة التي تجسد في العمل شخصية فتاة ليل تدعي دودي.. المشهد الاول عند اجتماعها بأحد الزبائن فوق الفراش وتخرج من فمها تأوهات وضحكات مثيرة وجدت الرقابة أنه من الصعب التصريح بها، ومشهد آخر يجمعها بعادل إمام فيقول لها عبارة من الصعب ذكرها كما جاء في تقرير الرقابة وهو ينظر لمنطقة حساسة في جسدها فترد عليه بضحكة ساخنة وهي تلامس بيدها المنطقة التي كان ينظر لها!! والغريب حقا أنه في الوقت الذي أصرت فيه الرقابة علي حذف هذه المشاهد. وبالانتقال لفيلم «إبراهيم الابيض» لأحمد السقا وهند صبري وعمرو واكد، إخراج مروان وحيد حامد اعترضت الرقابة علي ثلاثة مشاهد، والغريب أن اثنين منها للفنان الكبير محمود عبدالعزيز من بينهما مشهد تضمن شتائم مباشرة لبعض رجال الشرطة ومشهد وحيد لأحمد السقا بسبب درجة العنف الزائدة والتي تفوق كل مشاهد العنف الاخري.