ردود افعال غاضبة من أهالى قرية ميت كنانة بطوخ من وجود مقر لجماعة الإخوان المسلمين داخل القرية خاصة بعد إعلان الإخوان فى وسائل الإعلام عن تعرض مقرهم للاحتراق على يد مجموعة من أهالى القرية حيث حرر محمد دسوقى نائب الإخوان فى طوخ محضراً ضد 8 من الأهالى اتهمهم بإقتحام المقر والاعتداء عليه ولم يتعرض للاحتراق وباشرت النيابة العامة بمركز بنها ضبط 8 متهمين وهم:سامح محمد محمود وياسر شوقى محمود ومحمود كمال محمد وعايد على البحيرى وعلاء شوقى وحسام كمال السيد وحسن سلامة حسن وإيهاب عبد المعز عبد الباقى ومحمد عبد المنعم. وكلفت النيابة المباحث بسرعة اجراء التحريات عن الواقعة وظروفها ملابساتها وتكليف أحد المختصين بالوحدة المحلية للانتقال لمكان الواقعة لإجراء المعاينة لبيان ما به من تلفيات وتقدير قيمتها وكذلك طلب كل من محمود فؤاد زملول ومحمد عبد الله الحكيم وجمال إبراهيم البرادعى مسئولى جمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية لسماع اقوالهم. «صوت الأمة» انتقلت إلى قرية ميت كنانة حيث اجمع عدد كبير من الأهالى على ان القرية تشتهر بتواجد عدد كبير من الراقصات الشرقيات المقيمات بالقرية أن حزب الحرية والعدالة حاول منذ سنوات بناء مقر لهم الا ان الأهالى تصدوا لتواجدهم بالقرية ورفضوا ذلك وبعد مرور عام من ثوره 25 يناير بدأت تحركات الإخوان فى القرية بشكل ملحوظ إلى أن جاءت الانتخابات الرئاسية وأعلن مرسى خوض الاتخابات فأقام الإخوان مقراً بحجة المساهمة فى الانتخابات الرئاسية وبعد فوز مرسى بدأ يتوسع الإخوان فى القرية ويوم الواقعة علم الأهالى أن محمد دسوقى نائب الإخوان عن طوخ يجتمع بعدد من أعضاء الحرية والعدالة ومجموعة من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مما أزعج الأهالى وجعل مجموعة منهم تخرج لرفض هذا الاجتماع فحدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الأهالى وعدد من المتواجدين داخل المقر. من جانبه أكد محمد دسوقى نائب الإخوان عن الحرية والعدالة فى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» انه بالفعل عقد اجتماعاً داخل المقر قبل الواقعة مع موظفى الوحدة المحلية لمناقشة أزمة الخبز فى القرية ودعم الأفران ونفى لقاءه بأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهذا ما ذكره الموظفون فى تحقيقات النيابة وقال: المقر تعرض للاقتحام والاعتداء وليس الاحتراق كما تناولت وسائل الإعلام الخبر واضاف انه توجه إلى مركز الشرطة وحرر محضر ضد 8 من أعضاء حملة الفريق أحمد شفيق بأنهم وراء اقتحام المقر حيث أن مقر شفيق بالقرية مقابل لمقرنا الذى تعرض للهجوم وقاموا بالاشتباك مع المتواجدين داخل مقرنا وتعدوا عليهم بسبب رفضهم نتيجة انتخابات الرئاسة وفوز الرئيس محمد مرسى وقال أعضاء حملة شفيق لشبابنا داخل مقرنا أنهم غير مقتنعين بالنتيجة وان الفريق أولى برئاسة مصر من مرسى وأضاف الدسوقى قمنا مؤخراً بعقد جلسه صلح لاحتواء الأزمه ونبحث التنازل عن البلاغ . من جانبهم ردت زهراء خالد من أعضاء حملة الفريق شفيق سابقاً: بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية حلت الحملة لأن غرضها الأساسى الدعاية للفريق شفيق فى انتخابات الرئاسة والانتخابات انتهت وانتهت معها الحملة كما انه ليس لنا مقر بالقرية ولا بأى قرية أو محافظة أخري نشر بالعدد 605 –تاريخ 16/7/2012