«الحجاب».. هل ينقض الفن؟

ارتبط مشوار العديد من نجمات الفن سواء في العهد القديم أو نجمات الجيل الجديد بارتداء الحجاب بمثابة إعلان شهادة اعتزال لعالم الفن، ولم يستثنى من هذه القاعدة إلا القليل من النجمات على سبيل المثال الفنانة صابرين وماجدة عبد الغني، بينما اعتزلت فنانات فور ارتداء الحجاب وأخريات اتخذت الطريق إلى الاعتزال عبر مراحل فنية.
فنانات محجبات اعتزلن الفن على مراحل
تنطبق هذه التجربة على الفنانات حنان ترك، وحلا شيحة، حيث اتخذتا قرار الحجاب وقدمتا به أعمال فنية مميزة إلا أن قرار الحجاب حجم أدوارهم الفنية وبدأ اختفائهن من المشهد تدريجيا إلى إعلان قرار الاعتزال، إلا أن القرار كان مختلف قليلا مع حلا شيحة التى أنهت مشوارها بفيلم «كامل الأوصاف» وارتدت بعده النقاب لتخرج من المشهد الفنى.
فنانات اقترن قرار حجابهن بالاعتزال
اعتزلت الفنانة موناليزا المشهد الفني تماماً بعد قرار ارتدائها الحجاب وأعلنت تفرغها لأسرتها ثم هاجرت لإحدى الدولة الأجنبية، واشتهرت بمشاركتها البطولة فى فيلم «همام فى أمستردام» مع النجم الكبير محمد هنيدى، ومسرحية «حكيم عيون» مع الراحل علاء ولى الدين ورغم أنها شاركت فى أعمال فنية محدودة إلا أنها حققت شهرة واسعة.
شادية وشمس البارودي ونسرين
ومن فنانات الزمن الجميل، خرجت النجمات شادية وشمس البارودى ونسرين فور إعلان ارتداء الحجاب ليتفرغن للحياة الأسرية والابتعاد عن أضواء عالم الفن، حيث أعلنت شادية في الخمسين من عمرها اعتزال الفن، وقررت ارتداء الحجاب، والتفرغ للعبادة ورعاية الأطفال الأيتام.
كما قررت شمس البارودي زوجة الفنان حسن يوسف، في عام 1985 اعتزال الفن وارتداء الحجاب بعد عودتها من أداء العمرة.
فيما اختتمت الفنانة المعتزلة «نسرين» مشوارها الفني في التسعينيات بعد زواجها من الفنان محسن محيي الدين، وارتدت الحجاب واعتزلت هي الأخرى الفن مع زوجها الذي عاد مؤخرا ليقدم بعض الأعمال الفنية فى شهر رمضان.