عام على الإصلاحات بالمملكة.. هاشتاج: #نجدد_العهد_لولي_العهد يتصدر تويتر

احتفالا بمرور عام على تولي ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة، تصدر صدر هاشتاج:« #نجدد_العهد_لولي_العهد» قائمة الموضوعات الأكثر رواجا على موقع المدونات المصغرة «تويتر» في المملكة العربية السعودية.
المئات من الكتاب والإعلاميين السعوديين، حفل موقع التغريدات الشهير بهاشتاج «# نجدد_العهد_لولي_العهد» ، ما يؤكد على مبايعتهم لولى العهد السعودى.
فحسب وصف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير فإن:" الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رجل الاستثنائي ، مؤكدا أنه استطاع خلال عام واحد أن يصنع تاريخاً مختلفاً للمملكة ويلفت أنظار العالم أجمع إلى ما تشهده هذه البلاد من تطورات متسارعة، وخطط تنموية تسابق الضوء، نحو وطن سعودي مختلف في الشكل والمضمون".
فى العام الأول لولاية عهد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، استطاع أن يستعيد مئات المليارات إلى خزينة المملكة بعد أن اعتقلت الجنة العليا لمكافحة الفساد التى كان قد شكلها العاهل السعودي، وأوكل رئاستها لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ورجال الأعمال.


أفرجت السلطات السعودية عن المتهمين الذين كان قد جرى احتجازهم بفندق ريتز كارلتون بعد أن تنازلوا عن ثروات قدرت بالمليارات ، ما مثل نجاحا وخطوة على طريق الاصلاح الاقتصادى فى المملكة.
الأمير محمد بن سلمان كان قد كشف عن قال فى مؤتمر صحفى عن خطته "رؤية المملكة 2030" قائلا إنها تعد "نقطة انطلاق لسعودية أقوى، وأفضل، تحقق طموح الجميع، وهى رؤية لم تُبنَ من أجل تدنى أسعار النفط، ولكنها رؤية جديدة للاستفادة من الإمكانيات غير المستفاد منها"، مؤكدًا أن "الصندوق السيادى ينظر للاستثمار بهدف الربحية البحتة، وستكون هناك إعادة هيكلة للمناهج التعليمية والتخصصات الجامعية، بما يتواءم مع الرؤية الجديدة، ويحفظ القيم الوطنية".
تستهدف خطة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى على تدشين قطاع سياحى قادر على منافسة دول الشرق الأوسط كافة- وفق صحيفة "تليجراف" البريطانية - والتى قالت فى تقريرا لها إن مساعى المملكة العربية السعودية للانفتاح وتبنى سياسية اقتصادية لا تعتمد على الموارد النفطية لتحقيق الرؤية الطموحة لولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان بجعل بلاده أكثر انفتاحا، جميعها تحركات تستحق الإشادة.
فتحت عنوان "السعودية تفتح أبوابها للسياحة العالمية" نشرت الصحيفة تقريرا لفتت فيه إلى إن تراجع أسعار النفط وضرورة إيجاد بدائل اقتصادية ومجموعة متنوعة من الضرورات المالية والرغبة فى التحديث دفعت السياحة إلى قائمة أولويات الأمير الشاب لتحقيق برنامجه "رؤية 2030" مؤكدة أن المملكة بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات تمهيدية لجذب السياح.
لم تتوقف رؤية الأمير محمد بن سلمان الاصلاحية عند الجانب الاقتصادى فقط بل امتدت على الجانب الدينى فقد تعهد الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء بقيادة مملكة معتدلة ومتحررة من الأفكار المتشددة قائلا :"نحن فقط نعود الى ما كنا عليه، الاسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان"، مضيفا "لن نضيع 30 سنة من حياتنا بالتعامل مع أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا"، متابعا: "سوف نقضي على التطرف في القريب العاجل".