رحل حسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي عن القلعة الحمراء، بعد الهزيمة أمام كمبالا سيتي في ثاني جولات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بهدفين نظيفين، ووافقت لجنة الكرة على قرار البدري دون أن تراجعه. البدري الذي يعد أهم صفقات النادي الأهلي في الموسمين الماضيين، تنازلت عنه القلعة الحمراء بعد تراجع النتائج في أربع مباريات فقط متناسية إنجازاته العديدة التي حققها في فترة قصيرة. النادي الأهلي قبل حسام البدري.. عاش فترة من التخبط الفني بسبب تعاقب أكثر من إدارة فنية على تدريب الفريق، ليفقد الدوري والكأس في موسم و يتوج بالدوري بصعوبة في موسم ثان، لتسلم البدري المسئولية ويعيد تصحيح مسار الفريق. فور تولي حسام البدري مسئولية النادي الأهلي في 25 أغسطس عام 2016، خلفاً للهولندي مارتن يول الذي أقيل بعد تراجع نتائج الفريق، أعاد البدري هيكلة القلعة الحمراء، ليبدأ موسماً قوياً حقق فيه بطولة الدوري متفوقاً على الزمالك ذهاباً وإياباً بهدفين نظيفين.
وفي الموسم الماضي، والذي يعد أبرز مواسم حسام البدري في ولايته الثالثة، قاد المدرب المخضرم النادي الأهلي للتتويج ببطولة الدوري والكأس وكأس السوبر، وكانت بطولة الكأس غائبة عن القلعة الحمراء، لعشر سنوات متتالية، كما توج بكأس السوبر، و وصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وفي الموسم الجاري حسم البدري بطولة الدوري قبل نهايتها بست جولات كاملة، كما حصل المارد الأحمر على أقوى خط دفاع في البطولة مع غياب مدافعيه حيث خاض الأهلي معظم المباريات بأيمن أشرف الظهير الأيسر ومحمد هاني الظهير الأيمن في مركز قلبي الدفاع.
وحصد الأهلي لقب أقوى هجوم بفضل وليد أزارو الذي أصر البدري عليه رغم انتقادات الجماهير، وفي غياب أبرز لاعبي الفريق تلقى النادي الأهلي ضربات موجعة في المباريات الأربع الأخيرة أمام الزمالك والأسيوطي والترجي وختاماً بكمبالا سيتي لينتهي مشوار البدري مع القلعة الحمراء.
