قال الشيخ سامح حمودة، القيادى بالدعوة السلفية، إن رد الأزهر على إسلام بحيرى تأخر كثيرًا، وكان على الدكتور أحمد الطيب التدخل ومنعه من الظهور منذ عدة أشهر، مضيفًا أن هناك الآلاف من العلماء يمكنهم مناظرته وبيان افتراءاته. وأضاف حمودة، في تصريحات صحفية، أن الأزهر مؤسسة عريقة عليها الحفاظ على الدين والتصدي لمحاولات تشويهه، خاصة أن بحيري ليس متخصصًا؛ فهو محامٍ، ثم حصل على شهادة غير معتمدة من إنجلترا لا نعلم حقيقتها. وأضاف القيادى بالدعوة السلفية، أن البحيرى يطعن في الأئمة الأربعة والمفسرين والبخاري ومسلم، ويكذب على علماء الإسلام، فماذا بقي من تراث الإسلام والمسلمين؟.