في الوقت الذب بدأت فيه كل من بريطانيا وفرنسا، في إجراء مباحثات للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه منتصف الأسبوع الماضي، تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لإقناع حلفائها الأوروبيين على تبني نفس الموقع الذي اتبعته واشنطن بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. في هذا السياق قال موقع "روسيا اليوم"، إن وزيرا الخارجية البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان، أكدا مساعيهما لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، بعد انسحاب الولاياتالمتحدة منه. ونقل الموقع الروسي، عن وزير الخارجية الفرنسي قوله إن موقف باريس يعبر عن عزم ووحدة وتصميم على استمرار هذا الاتفاق، متباعا: لقد أسفنا للقرار الأمريكي، فاتفاقا دوليا لا يصبح لاغيا لمجرد أن الولاياتالمتحدة انسحبت منه، ونحن باقون في الاتفاق ونريد أن يستمر ما دامت إيران تحترمه. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف البلدين مشترك وموحد مع الموقف الألماني، وهذا لا يمنع من التحدث إلى الولاياتالمتحدة بهذا الشأن. وفي سياق متصل، نقل الموقع الروسي، عن وزير الخارجية البريطاني، تأكيده أن لندنوباريس عازمتان على حماية جوهر الاتفاق النووي مع إيران، متابعا: غدا في بروكسل، سنبحث ما يمكننا القيام به لمساعدة الشركات البريطانية والأوروبية بحيث تكون واثقة من أنها تستطيع الاستمرار في ممارسة أعمالها، ولن أدعي أن ذلك سهل، لكننا عازمون على حماية شركاتنا، ومن الضروري استمرار الحوار مع الولاياتالمتحدة، ونريد أيضا أن نستمع إلى المزيد من واشنطن. وأكد الموقع الروسي، أن وزير الخارجية الأمريكي، طلب من الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني مواصلة التعاون مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق،دات الإيرانية، متابعا: العمل الجيد الذي قمنا به في الأشهر الأخيرة لمواجهة تهديداتنا المشتركة، وسنتمكن من مواصلة هذا التعاون الوثيق للمضي قدما. كما نقل الموقع الروسي، عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاءها الأوروبيين بينهم مصالح مماثلة تتمثل في الحيلولة دون امتلاك إيران السلاح النووي واحتواء أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة.