قال الدكتور أحمد البليدي استاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، إن اليوم هو أخر يوم في أسبوع التطعيمات العالمي الذي أقرته منظمة الصحة العالمية والذي تشارك فيه معظم دول العالم وعلى رأسهم مصر ، وأسبوع هام جدا لتحديد ومعرفة ماتوصلت اليه كل دولة في مكافحة الأمراض والفيروسات والذي يبدأ من 24 وحتى 30 Hبريل من كل عام . وأضاف البليدي في تصريح خاص لJ"صوت الأمة" أن الجدري المائي من الفيروسات الخطيرة فهو فيروس معدي جدا وهو شائع عند الأطفال وبرغم ذلك تكون خطورته على الأطفال الصغار والبالغين، و تتمثل أعراضه في طفح جلدي يتحول لحكه ويظهر Hولا على الوجه والصدر ثم ينتشر لبقية الجسم بما في ذلك الفم والجفون والأعضاء التناسلية، موضحا أنه تكمن خطورته عند حدوث مضاعفات لهذا الفيروس في الرضع والمراهقون والكبار والنساء الحوامل والتي قد ينتقل الفيروس للجنين وتتمثل هذه المضاعفات في الالتهاب الرئوي وعدوى أو التهاب المخ والتهاب مجرى الدم والالتهابات البكتيرية في الجلد والجفاف والوفاة .
وأوضح البليدي أن نسبة الإصابة بهذا الفيروس في مصر قلت كثيرا ؛ لكنه لم يختفي حتى الآن ولايوجد أرقام في مصر لتحديد نسبة الإصابة به؛ مشيرا إلى أنه هناك موروثات يقوم بها بعض الاشخاص في المناطق الشعبيه والقرى وهي دهان جسم الطفل المصاب بالجدري المائي أو أي التهاب في الجلد يصاحبة حكة بقشر البطيخ لتلطيف الحكة وهذا خطأ كبير وليس له من أساس من الصحة، ومن ضمن الخطأ أيضا أن مريض الجديري لايستحم حيث أنه من المفترض أن يستحم كل يوم ، ويستحم كبسا أثناء الاستحمام وعند تجفيف جسم المريض أيضا.
وأشار البليدي إلى أنه عادة لا يصاب مريض الجدري بهذا الفيروس مرة أخرة ولو أصيب الشخص به مرة أخرى يكون في صورة عدة بثور بسيطه، موضحا أنه لابد من التطعيم الخاص به لمنعه داخل الأسر وتطعيمه عبارة عن جرعتين متتاليتين تؤخذ في المواعيد الصحيحة.
