بدء احتفالات محافظة أسيوط بعيدها القومي

بدأت محافظة أسيوط احتفالاتها اليوم الأربعاء بعيدها القومى للمحافظة، من خلال مسيرة، شاركت فيها الشباب والرياضة وشركة مياه المحافظة.

وبدأت المسيرة من أمام مبنى ديوان عام المحافظة، على أنغام الأغانى الوطنية، رافعين الاعلام المصرية وعلم المحافظة وتزينت المعدات وسيارات الهيئات المختلفة بالاعلام المصرية وأعلام المحافظة والورود.




وتحتفل المحافظة بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام، احتفاءا بثورة «بني عدي»، التي تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط، وعلى الطريق المؤدى إلى الوادي الجديد.
ثورة بني عدي كانت ضد الفرنسيين بقيادة الشيخ حسن الخطيب، وكان أهلها يرسلون جماعات منهم إلى النيل، لمهاجمة السفن الفرنسية.
يوم 18 أبريل عام 1799 يوما مشهودا في تاريخ أسيوط، اجتمع فيه ما يزيد على ثلاثة آلاف من الأهالي تحت زعامة الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى، وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك، وسار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا بنى عدى للاستيلاء عليها فلما وصل إليها وجد الأهالي جميعا يحملون السلاح.



واستبسل الأهالي في تلقى هجمات الجيش الفرنسي، واشتبك الفريقان في معركة حامية دارت رحاها في طرقات بني عدي، وفي بيوتها التي حصنها الأهالي وجعلوا منها شبه قلاع.

وعجز الفرنسيون عن الاستيلاء على القرية، بسبب مقاومة الأهالي، فأضرموا النيران في بيوت القرية، فأصبحت البلدة شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بنى عدى بعد أن أصبحت رمادا واحتل الجنود الفرنسيون ما بقى من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال و كنوز.