مخطط خلق مناخ تشاؤمي وضرب السياحة.. ضمن أحراز حسن مالك ب«الإضرار بالاقتصاد»

تواصل محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا "طوارئ"، المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فض الأحراز فى محاكمة القيادى الإخوانى حسن مالك، و23 آخرين، فى اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد.
واستكملت المحكمة فض محتويات الحرز المضبوط بحوزة المتهم حسن مالك، وبعرض الملزمة التى تحمل عنوان "دور المكاتب فى التصعيد الثورى" احتوت على 22 صفحة ودار محور الملزمة حول "خلق مناخ تشاؤمي حول المستقبل الاقتصادي"،
وجاء فى الملزمة "أن بث مناخ تشاؤمي حول الوضع الاقتصادي يزيد من درجة عدم اليقين، وهو ما يشجع الأفراد على الاكتناز وعدم الإقدام على الاستهلاك، ومن ثم المساهمة في خلق حالة من الركود في السوق، وذكرت الملزمة بأن الآليات التنفيذ تكون عن طريق نشر أخبار إفلاس الشركات وترك العمل، نشر المعلومات الاقتصادية الخاصة بتدهور الوضع الاقتصادي، وزيادة الأسعار ، وسيطرة الفلول على الدولة.
وجاء فى الملزمة حديث المحور عن فكرة الحديث عن نشر أخبار كاذبة منها:"الحكومة هتبيع البلد للإمارات و السعودية و اليهود وخاصة الصحراء الغربية لأنها ستسمح بالتمليك للأجانب والعرب، أسعار البنزين والسولار ترتفع جنية ونصف، ابنزين 80 هيغلى والكهرباء هتزيد 50% بداية من شهر يونيو، الدولار هيوصل 8 جنيه نهاية 2014، السماد هيزيد، رفع أسعار المياه أراضي مشروع قناة السويس للإمارات، اتجاه لخفض دعم الصادرات الى النصف، رغيف الخبز سيقفز ل 20 قرش".
واعتمدت أليات زيادة المناخ التشاؤمى عن تخفيض حجم المشتريات من السلع غير الضرورية من الحلويات، والمشروبات والعصائر المعلبة، والصابون الفاخر وإحلال الملابس القديمة بالجديدة، الإكسسوارات، تخفيض اشتراكات، عدم الذهاب الى المصايف و الرحلات، والسلع و الخدمات كاللحوم، والالبان، وذكر الملف قطع الطرق الرئيسية سيزيد من تكلفة السلع ومن ثم زيادة حدة الركود و ارتفاع الأسعار، وضرورة التزام كل أسرة بتحديد بعض السلع التي يجب ان تستغني عنها لمدة عام.
وجاء فى الملزمة :"التعرض للشركات الأجنبية وفروعها للأذى وخاصة من الدول الداعمة كما يدعوه الانقلاب مثل الإمارات والسعودية وبعض الدول الأوربية، ومرفق صور للشركات الإماراتية والسعودية، يمكن البدء بالشركات العربية كرسالة للدول الأجنبية، وأن كانت شركات بيبسى وكوكاكولا من الشركات الداعمة للانقلاب، تعرض الشركات المصرية التى يمتلكها الفلول للأذى تعكس للعالم صعوبة البيئة الاستثمارية وخاصة شركات أبناء هيكل والقلعة حيث أنها من الشركات التى لو تعرضت للأذى ستتناولها كل الصحف العالمية وكان لها تأثير السحر بنقل رسالة عدم استقرار البيئة للاستثمار، وشركات أبو العنين، مجموعة ساويرس القابضة، ومجموة شركات حسن رتب، والتعرض بالأذى للشركات المؤيدة للانقلاب منها بيتزا هت وكنتكى، وعن طريق التنفيذ يتم فى وسائل المواصلات وفى موقع اون لين، ما يخص غلاء الأسعار يتم تصعيده قبل شهر رمضان، التظاهر بجوار المتحف بعبد المنعم رياض، إغلاق طريق صلاح سالم عند القلعة بفضل صباحا ومساء، معرفة نوع الوفود الزائرة لمصر وخاصة الألمانية".
وفى محور ضرب السياحة يتم عن طريق تخفيف الوارد من العملات الصعبة، عمل مظاهرات فى شرم الشيخ والغردقة، وإغلاق الطرق الرئيسية وخاصة المؤثرة فى مسار الرحلات السياحية داخل القاهرة وخارجها، كطريق الكورنيش وصلاح سالم والبحر الأعظم والمنيب والطرق فى سيناء، وهناك آليات آخرى مثل إرسال رسائل تهديد للشركات الكبرى مثل شركة تست تور وتى اس، و تنفيذ علميات ضد السائحين، وخطف السائحين، وآليات بسيطة لضرب السياحة ، فرحلت الأقصر وأسوان يمكن ضربها عن طريق إلقاء الحجارة على المراكب وإصابة السائحين بالخوف، وتعطيل هويس أسنا، وإحراق الأتوبيسات التى تقف خارج الأقصر وأسوان، وتعطيل أتوبيسات السياحية وهو ما يضر بسمعة تلك الرحلات، وتعمد تعطيل السيارا ت السياحية بإلقاء الطوب وغدخال الرعب على السائحين، وسيكون هناك اكبر أثر إذا تم التعرض لسيارات الشرطة التى تحمل أفواج سياحية وحرقه.
وكما تحدثت المذكرة عن زيادة مشكلات الطاقة المنتجات البترولية، و آليات تصعيد مشكلات قطاع الطاقة، الاستمرار فى حملة مش دافع لفواتير الكهرباء، رفض اى زيادات فى أسعار الطاقة سواء بالتظاهر، والحل الأسلم هو عدم الدفع، وتشجيع الفلاحين بصفة أساسية على تخزين السولار، إرسال تهديدات للشركات البترولية الكبرى بان وجودهم فى مصر غير مرغوب فيه.
كما عثرت النيابة على مطبوع تضمن قائمة بالشركات الأمريكية والإماراتية والسعودية العاملة في مصر وخريطة لخطوط الغاز الطبيعي داخل مصر بغرض استهدافها بعمليات إرهابية، فضلا عن العثور على مطبوع صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية يحرض على استعمال القوة والعنف لقلب نظام الحكم القائم بالبلاد.
كما عثر بسكن بعض المتهمين الآخرين على مطبوعات تنظيمية أخرى تتضمن دعوة جماعة الإخوان لأعضائها للتجمهر وقطع الطرق، وأخرى تتضمن كيفية التأثير على الرأي العام، كما تم ضبط مبالغ مالية من عملات أجنبية مختلفة كانت معدة لإمداد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإرهابية بشمال سيناء للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد.