ما زالت الأوضاع مشتعلة بقطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل، حيث شهدت ارتفاع كبير لعدد الشهداء والجرحى، في ظل استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي، كل أساليب القمع وإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين بمناسبة ذكرى يوم الأرض، واستخدمت لغة التهديد لمواجهة المزاهرات الفلسطينية. وأكد الحساب الرسمي، لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم للمرة الأولى طائرات مسيرة عن بعد لإلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
وكان الحساب الرسمي لموقع العربية، أكد أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يتأهبون للتوجه إلى نقاط التماس، فيما يتواجد كبار ضباط جيش الاحتلال قرب حدود غزة، فيما أصيب نحو 60 فلسطينيا بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال على حدود غزة.
من جانبه قنل موقع "روسيا اليوم"، عن وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان ، تهديده للفلسطينيين، المشاركين في مسيرات العودة، من المغامرة بحياتهم في حال اقترابهم من الشريط الحدودي المحيط بقطاع غزة، وهددا بقمعهم بعنف، كما توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آيزنكوت باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، إذا ما حاولوا اجتياز الجدار الإلكتروني في محيط قطاع غزة، أو إلحاق الضرر بالبنى التحتية العسكرية في المنطقة.
وقال موقع "روسيا اليوم"، إن القوات الإسرائيلية نشرت جنودها وآلياتها على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة في حالة استنفار قصوى تخوفا من مسيرات العودة الكبرى، موضحة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي إيزنكوت سيشرف شخصيا على جنوده لقمع مسيرات العودة على حدود غزة. وفي تصريحات تلفزيونية، دعا نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطينى، المجتمع الدولى بالتحرك جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى للمطالبة بحقوقه والتنديد بخروقات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن التهديدات الإسرائيلية لن تقف أمام إرادة الشعب الفلسطيني.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطينى، إلى أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم فى النضال الشامل ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الشعب الفلسطينى سيبقى على أرضه و لن يذهب إلى أى مكان فى العالم غير فلسطين، موضحا أن هناك رفضا دوليا لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القاضى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتعامله مع قضايا اللاجئين والاستيطان، لافتا إلى أن الدعم العالمى تجاه القضية الفلسطينية يحتاج إلى تفعيل حتى يستطيع الشعب الفلسطينى الوقوف ضد الاحتلال.
