استقبلت الساعات الأولى من يوم الأرض، شهداء فلسطنيين جدد، في ظل تأهب الفلسطينيون، للمشاركة في مناسبة "يوم الأرض"، عبر مسيرات ضخمة تم الدعوة لها منذ عدة أيام، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وسط تحذيرات من قوات الاحتلال باستخدام العنف ضد المظاهرات. واستهدفت قذيفة دبابة أطلقت من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شاب فلسطينى ما أوقعته قتيلًا على الفور بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر طبية فلسطينة، أن فلسطينى استشهد فى غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الفلسطيني استشهد بقذيفة دبابة إسرائيلية أطلقت على غزة، مشيرا إلى أن المزارع استشهد وأصيب آخر قرب بلدة خان يونس.
وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن آلاف الفلسطينيين بدءوا بالتوافد منذ ساعات الصباح الباكر إلى المناطق القريبة من السياج الفاصل بغرض تأدية صلاة الجمعة في العراء ومن ثَمَّ بدء اعتصام شعبي يُعَد الأول من نوعه، حيث تم نصب مئات الخيام مرفقة بتجهيزات طعام ودورات مياه في خمس مناطق رئيسية شرق قطاع غزة؛ تحضيرا لبدء الاعتصام بدعوة من لجنة تنسيقية مُشَكلة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية وقطاعات شعبية وشبابية.
وذكرت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه جرى إقامة سواتر ترابية قبالة الخيام التي تم نصبها في ست مناطق رئيسية من أقصى جنوب القطاع حتى شماله وتبعد مسافة 700 متر عن السياج الفاصل مع إسرائيل، حيث أطلق على المسيرات اسم " العودة الكبرى" وتستهدف للمرة الأولى الاعتصام الشعبي قبالة السياج الفاصل مع إسرائيل.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الفلسطينيين يخططون في قطاع غزة للبدء في احتجاج يستمر 6 أسابيع بإقامة مدينة خيام قرب الحدود الإسرائيلية للمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ما أصبحت اليوم إسرائيل، وانتشرت القوات الإسرائيلية على الحدود. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قالن إن التهديد والوعيد الإسرائيلي لن يثني الفلسطينيون في قطاع غزة ،عن المشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى، التي ستبدأ اليوم الجمعة وستستمر حتى ذكرى النكبة.