فشلت أجهزة الأمن القطرية، في نشر الأمن داخل الشوارع القطرية، بينما أصبحت مهمتها الأولى هي طاعة تنظيم الحمدين، واستهداف المعارضة القطرية التي تفضح الأمير تميم بن حمد. في هذا السياق، قال ائتلاف المعارضة القطرية، إن النظام القطري أطلق ما سماه استراتجيته الأمنية للأعوام الأربعة القادمة، مدعيا أن من أهدافها تقليص معدلات الجريمة، مشيرا إلى أن هذا التزييف للعناوين والترويج للشعارات البراقة لن ينفع في إخفاء عدم اكتراث أجهزة تميم بالأمن اليومي نظرا لقيامها فقط بأعمال القمع وتضييق الحريات على شعبنا والمقيمين في قطر الحبيبة.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"لقد شهد العام الماضي في أكثر من منطقة داخل الدوحة وخارجها جرائم وحشية ذهب ضحيتها قطريين داخل منازلهم وقد سرقت أموالهم وكل ما هو ثمين وبوضح النهار، وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن الجناة على الرغم من المراجعات الدورية من عائلات الضحايا". وتابع ائتلاف المعارضة القطرية:" لماذا لم يتم حتى اللحظة القاء القبض على من اختلس نحو 200 مليون ريال قطري من المحفظة الاستثمارية التي كانت مخصصة في احد بنوك الدوحة للموظفين المتقاعدين من القطاع الصحي الحكومي. ؟!، يضاف إلى هذا العشرات من القضايا العالقة التي لم تتمكن وزارة داخلية النظام وأجهزتها من تقديم الأجوبة حول من تورط فيها, ومن أبرزها قضية سرقة المعلمات الأجنبيات في النقيان". وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن النظام الأمني القمعي الذي خصصه تميم لحماية نفسه وأزلامه ووفود وجنود أردوغان لن يستمر طويلا، ونعد شعبنا ان تطبيقات الأمن والسلامة الحقيقية ستعم قطر الغالية بعد سقوط أمير الظلام وحاشيته.