"القاهرة والخرطوم إيد واحدة".. البشير يحضر احتفالية الأسرة المصرىة ويؤكد: علاقتنا معكم قوية.. والسيسي: مصر والسودان أسرة وشعب واحد

في مشهد يظهر مدى قوة العلاقات بين مصر والسودان، حضر الرئيس السوداني عمر البشير، احتفالية الأسرة المصرية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عزف النشيد الوطني المصري والسوداني، وأكدا الرئيسين قوة العلاقة بين البلدين.

في البداية رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية الأسرة المصرية، بالرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدا أن مصر والسودان أسرة وشعب واحد، وهذا ما يستقر في وجدان كل مصري وسوداني، وما يجمع بينهما من تاريخ وحضارة.
وأكد الرئيس خلال الاحتفالية أن ما يجمع الشعبين المصري والسوداني هو رباط مقدس تمتد جذوره منذ أن خلق الله الأرض، مؤكداً أنها تستمر حتى يرث الله الأرض.
وأشار الرئيس إلى أن النيل العظيم هو الرمز الأكبر لهذه العلاقات، مؤكداً أن التاريخ كشف عبر العصور والأزمنة كل تطور ايجابي يحدث للسودان يكون له أثرة الطيب على مصر وشعبها والعكس صحيح.

من جانبه قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن انجازات مصر فخر لجميع العرب، وأن قوة مصر قوة للسودان وإضافة لها مؤكداً أنه بحث مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحسين العلاقة بين البلدين وبين الشعبين العظيمين.

وأضاف خلال كلمته باحتفالية الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "لا أجد نفسى فى حاجة للتأكيد على المشتركات التى تربط بين بلدينا الشقيقين وهى علاقة راسخة ومتجذرة تعززها أواصر التاريخ والآمال والتطلعات المشتركة"، كما ودعا "البشير" لمصر أن يحفظها ويحميها، موجها الشكر للرئيس السيسي.
وهتف الحاضرون فى احتفالية الأسرة المصرية باستاد القاهرة، عبارات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في الاحتفالية.
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تلك الهتافات المؤيدة له قائلا :" أنا متشكر جدا.. طب ادونى فرصة بس.. وأنا كمان بحبكم، و أرحب بأخى العزيز الرئيس عمر البشير والوفد السودانى المرافق لفخامته.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم الرئيس السوداني عمر البشير، بمطار القاهرة الدولي في زيارة سريعة للقاهرة تستغرق يوما واحداً.
وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، أكد أن لقاء الرئيس السيسي مع البشير يأتي في إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين فى كافة المجالات، وبما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.

كما تعد الزيارة امتدادا للقمة التي جمعت الرئيسين في الثامن والعشرين من يناير الماضي على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا، معربا عن أمل مصر في أن يكون هناك تفعيل للعلاقات الثنائية خاصة وأن هناك الكثير من الجوانب المشتركة بين البلدين يجب استغلالها.