حالة من الارتباك تشهدها الأجهزة الأمنية في قطر، في ظل حالة الخوف التي يعيشها تنظيم الحمدين بعد دخول أزمة المقاطعة العربية للدوحة في شهرها التاسع، وتزايد المعارضة القطرية ضد تميم بن حمد. وكشف خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الخوف أجبر تميم بن حمد على إحداث تغييرات جذرية في جهاز أمن الدوله حيث عين الرئيس قبل السابق محمد بن احمد المسند سكرتيرا أمنيا له وذلك ليشرّف على أداء جهاز أمن الدوله وعين عبدالله الخليفي رئيسا للجهاز ليس لكفائته ولكن لصلة القرابه به كما تم تعيين مجموعة شبيحة كمساعدين له.
وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: سنبدأ بفتح ملف جهاز أمن الدولة في قطر وسنبدأ برأس الأفعى الجديد الشبيح عبدالله محمد مبارك الخليفي ابن خالة تميم ورئيس جهاز أمن الدوله بالوكاله بعد انهاء خدمات غانم الكبيسي وصرحت انا سابقا بانه المرشح الوحيد لخلافة الكبيسي في 2015 ، صوره له مع تميم وهو طفل ومع تميم وهو شبيح.