شرعت اللجنة الوزارية السودانية المكلفة بدراسة أوضاع السودانيين في اليمن والعمل على إجلائهم في الترتيبات والتحضيرات لإجلاء السودانيين الراغبين في العودة. وكشف السفير حاج ماجد سوار، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج – رئيس اللجنة الفنية المنوط بها تنفيذ إجلاء السودانيين طوعا من اليمن، في تصريح مساء اليوم الثلاثاء-إن عدد السودانيين باليمن يتراوح ما بين 4000 و 4500 شخص، وقال "أن اللجنة الفنية ظلت في اجتماعات متواصلة، وتتلقى اللجنة تقارير ومعلومات دورية من الجاليات والسفارة السودانية بصنعاء"، مشيرا إلى أن الحصر الأولي للراغبين في العودة يتوقع أن يصل إلى 2000 شخص. ونفى الأمين العام لجهاز المغتربين بالسودان، أن يكون هناك اعتداء ممنهج ضد أبناء الجالية السودانية، لافتا إلى أن هناك بعض الحالات الفردية لاعتداءات لفظية، وأن الجالية تلقى كل احترام من الشعب اليمني. وكشف سوار، عن اتصالات تجري حاليا مع منظمة الهجرة الدولية والهلال الأحمر السعودي واليمني، لكيفية تأمين خطة الإجلاء. وقال أن رئاسة الجمهورية تتابع التطورات الجارية هناك باهتمام وتتلقى تقارير يومية عن الوضع. وأوضح أن خطة الإجلاء ستتم خلال الساعات المقبلة بعد اكتمال كافة الترتيبات مع الجهات المختلفة، وأن هناك عدة خيارات مطروحة لعملية الإجلاء عبر الطيران أو البر أو البحر، وأن الخيار الجوي هو الأرجح، وطمأن ماجد سوار، الأسر السودانية بأن أبناءها في اليمن بخير. تجدر الإشارة، إلى أن اللجنة الوزارية لإجلاء السودانيين الراغبين في العودة من اليمن برئاسة وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني جمال محمود، وعضوية عدد من الوزارات ذات الصلة.