تعد فضائية "الجزيرة" القطرية، هي البوق الذي تعتمد عليه قطر في نشر الأكاذيب ضد كل من يعاديه تنظيم الحمدين، بل وتبرر سياسات النظام القطري في تمويل ودعم الإرهابيين، فلم يكن مستغربا تقوم القناة القطرية بنشر الشائعات ضد جد تميم بن حمد الأمير القطري. في هذا السياق، قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قناة الجزيرة تتصف بتزييف الحقائق، وبث الكراهية ، ونشر أخبار مغلوطة، ودعم الإرهاب تجاه دول الرباعي العربي. وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة تبث بعض المعلومات عبر برنامج "ما خُفي كان أعظم" تؤكد فيه أن دول المقاطعة تثير الاضطرابات السياسية داخل الدولة القطرية، والمساعدة على انقلاب الحكم في البلاد وذلك عبر التاريخ، لكن يبدو أنها نسيت أن الانقلاب الحقيقي جاء من انقلاب أمير قطر السابق "حمد بن خليفة" على والده، والوصول للحكم وذلك استغلالًا لوجود والده خارج البلاد في يونيو 1995.
ونشر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تغريدات العديد من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي أعربوا آراءهم في الفيلم الذي بثته قناة الجزيرة عبر برنامجها "ما خُفي كان أعظم" وسط غضب شديد، حيث غرَّد السعودي "بن عويد" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "الأجمل أن تنظيم الحمدين فتحوا على أنفسهم بابًا - وهم يعرفون وش وراء هالباب - ويعرفون أن ما عندنا شهود متوفين لكن بلاوي على الناس عايشين وعاد ياهي بلاوي أشكال وأصناف وألوان لكن الوعد قادم". بينما قال "محمد الطاير": "تابعت ردود الأفعال على برنامج ما خُفي كان أعظم وأستطيع القول أن مصداقية قناة الجزيرة سقطت للأبد في الشارع العربي، ولم يعد لها أي تأثير فالكل يسخر منها". وأضاف: "جميل أن نحتفل الليلة بسقوط أقوى أسلحة قطر قناة الجزيرة وانتهاء تأثيرها بفضل الله أولًا ثم المقاطعة التي جعلتها تتعرى". بينما قال "رامي العلي" أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس عبر تويتر قائلًا: " تغريدة قناة الجزيرة تفتقد إلى الموضوعية والمهنية، خصوصًا أن المذيعة سألتني في المقابلة إذا كنت أبرر؛ فأجبتها بوضوح أن مهمتي ليست أن أبرر وإنما أن أضع الأحداث في سياقها".