"عقيدة الدويلة الصغيرة".. الدوحة تنتشر داخل أوساط اليهود لحماية سياساتها

العلاقة بين قطر والجمعيات والشخصيات اليهودية، أصبحت معروفة للجميع، حيث يعتمد تنظيم الحمدين بشكل أساسي على تلك الجمعيات للتقرب من الإدارة الأمريكية، بعدما كشف ناشط يهودي أن الدوحة تدفع شهريا 300 ألف دولار لنشطاء يهود لتجميل صورتهم.

في هذا السياق، قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في تصريحات ل"صوت الأمة"، إن تلك التصريحات والمعلومات تأتي لفضح المزيد من الممارسات القطرية المشينة تجاه المنطقة العربية، موضحا أن قطر تتحرك بعقدة أنها دويلة صغيرة تحاول أن تنتشر حتى لو كان هذا الانتشار في أوساط اليهود الأمريكان.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الدوحة تحاول أن تتشكل في أوساط معينة لما لليهود من تأثير في السياسة الامريكية والدولية، حيث أن المسؤوليين القطريين يتواصلون من أجل كسب ود اليهود الأمريكان لحماية سياساتهم وأنفسهم من المحاسبة على الجرائم التي ارتكبوها.

وكان ناشط يهودي، يدعى شمولي بوتيش، فضح العلاقة القطرية بالشخصيات اليهودية، حيث استعرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تصريحات الكاتب اليهودي شمولي بوتيش، الذي أكد أن الناشط اليهودي نيك موزين يحصل على 300 ألف دولار شهريا من قطر، لتحسين صورتها في أوساط اليهود الأمريكيين.

وبحسب ما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن هناك 6 قادة يهود أمريكيين زاروا قطر مؤخرا، وهم: مالكولم هونلين، والحاخام مناحيم جيناك، وجاك روزين، ومارتين اولينر، وآلان دورشوفيتز، ومورتن كلاي، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة زرعت أحد مراسليها سرا في المنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، خلال الأوقات التي تمت فيها هذه الزيارات، وجمعت معلومات عنها.