في ظل الضربات التي يتلقاها النظام القطري بشكل مستمر، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وانكشاف الفضائح الخاصة بتنظيم الحمدين ودعمه للإرهاب وتورطه في فساد ورشاوى، أصبح الانشقاقات هي سبيل الوحيد لراجل تميم خلال الفترة المقبلة، حتى لا يتورطون في مزيد من الجرائم. خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أكد اقتراب حدوث انشقاقات مؤثرة داخل النظام القطري خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنها ستكون مؤثرة على النظام القطري.
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"نبشركم بانشقاقات كبيرة ومهمة من عمق النظام القطري لإيمان المنشقين التام بأن مستقبلهم ومستقبل قطر في خطر تحت ظل تنظيم الحمدين والأيام القادمه ستكشف الكثير والمثير". وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية كشف عن مؤامرة جديدة ضد المغرب العربي يقودها كل من أردوغان وتميم بن حمد قائلا: للأسف فإن إخواننا المغاربة هم المطلوب من جديد نقل التوترات إليهم من قبل أجهزة الأمن القطرية وبعض عملائها من الإخوان وفلول الربيع العربي، فقد عممت أوامر المهمة بضرورة استغلال بعض الأوضاع المعيشية في المغرب وتونس والجزائر وما يقع من احتجاجات عفوية وتحويلها إلى مزيد من أعمال الشغب الذي اصلا كان التنظيم الإرهابي ومازال يسعى اليها، لكن مع الأوامر العثمانية فإن الأمور ستتحول إلى هدر لدماء الشعوب المغاربية وخاصة في الأرياف، ومن أخطر الأهداف التي طلب أن تتحقق هو تحويل عدة مناطق ريفية بؤر توتر دائمة من أجل أن يتم تصعيد أوضاعها وتحويلها الى صراع مسلح في اي وقت يرى الأتراك أنهم بحاجة إلى ذلك.