كشفت المعارضة القطرية عن مؤامرة جديدة اتهمت أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحياكتها ضد دول المغرب العربي، وبالتحديد تونس والجزائر والمغرب، منوهة بأنه سيتم استغلال الأوضاع المعيشية والاحتجاجات العفوية لإثارة التوتر والفوضي. وقالت المعارضة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس الثلاثاء: "مهمة جديدة تم تكليف النظام القطري بها، والمهام التي تأتي من عند أردوغان هي أوامر على العميل تميم تنفيذها"، موضحة أن "الأمر الجديد هو: بما أن الاتراك متورطون في الدم السوري ويقومون حاليًا بعمليتهم ضد الشعب الكردي، فهم بحاجة إلى أحداث ووقائع تخفف الضغط الدولي عليهم، ومَن غير تميم وأجهزته سيقومون بذلك إرضاءً للعثمانيين الجدد".
وأضافت :"للأسف فإن إخواننا المغاربة هم المطلوب من جديد نقل التوترات إليهم من قبل أجهزة الأمن القطرية وبعض عملائها من الإخوان وفلول الربيع العربي، فقد عممت أوامر المهمة بضرورة استغلال بعض الأوضاع المعيشية في المغرب وتونس والجزائر وما يقع من احتجاجات عفوية، وتحويلها إلى مزيد من أعمال الشغب أصلًا كان التنظيم الإرهابي ومازال يسعى إليها"..
وتابعت :"لكن مع الأوامر العثمانية فإن الأمور ستتحول إلى هدر لدماء الشعوب المغاربية وخاصة في الأرياف، ومن أخطر الأهداف التي طلب أن تتحقق هو تحويل عدة مناطق ريفية بؤر توتر دائمة من أجل أن يتم تصعيد أوضاعها وتحويلها إلى صراع مسلح في أي وقت يرى الأتراك أنهم بحاجة إلى ذلك"..
واختتمت المعارضة القطرية بالقول :"نناشد الشعب المغاربي وحكوماته ومؤسساته الأمنية أن يأخذوا أشد الحيطة والحذر من المؤامرة القطرية التركية عليهم"..