أحمد فؤاد الثاني شتان ما بين مولده وبين عيد ميلاده السادس والستين، فقد شهد الاحتفال بعيد ميلاده الأول حريق القاهرة في يناير 1952، الذى مهد لثورة 23 يوليو، بينما شهد عيد ميلاده الأخير أفراد أسرته فقط في جنيفبسويسرا حيث يعيش منذ سنوات. احتفل الملك أحمد فؤاد الثاني، اليوم، بعيد ميلاده السادس والستين، ونشرت الصفحة الرسمية للملك صورة له تجمعه بأفراد أسرته في جنيف. ولد أحمد فؤاد الثاني في 16 يناير 1952 في القاهرة، وتحقق بمولده أمنية والده الملك فاروق بإنجاب ولد ذكر كى يرث العرش، وقام بمنح الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة لقب الباشوية، وبعد ميلاده دوت في ليل القاهرة طلقات المدفعية إعلانًا عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد، وأعلنه وليًا للعهد، وبعد عشرة أيام من مولده اندلعت أحداث القناة، وذلك من خلال مواجهات شرسة بين القوات البريطانية ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية، وفي اليوم التالي اندلعت حرائق في القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو والتي أدت إلى تنازل والده الملك فاروق عن الحكم، وتنازل له والده عن العرش، بعد ضغط الضباط الأحرار عليه في يوليو 1952، وغادر بصحبة والده مصر إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة.
تلقى الملك أحمد فؤاد الثاني تعليمه الإبتدائي في مدرسة عامة، وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا، التحق بعدها بجامعة جنيف ليكمل تعليمه الجامعي، وتزوج من الفرنسية دومينيك فرانس بيكار، وهي يهودية اعتنقت الإسلام، ولقبت بالملكة فضيلة، وأنجبا: محمد علي الذي ولد في القاهرة عام 1979، وفوزية بنت فؤاد الثاني الشهيرة ب "فوزية لطيفة" التي ولدت في موناكو عام 1982، والأمير فخر الدين الذي ولد عام 1987 في الرباط بالمغرب.