تستمر حالة التوتر بين كل من واشنطنوموسكو، ففي الوقت الذي ألمحت فيه روسيا، عن تورط الولاياتالمتحدةالأمريكية في استهداف القاعدة الروسية في سوريا، تعتزم الإدارة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على 50 مسئولا ورجل أعمال روسيين. صحيفة روسية أكدت اعتزام الإدارة الأمريكية توسيع دائرة عقوباتها على رجال أعمال وأصحاب شركات روسية لتشمل القائمة الجديدة 50 مسئولا ورجل أعمال رفيعي المستوى. وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إنه بموجب قانون مكافحة أعداء الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال العقوبات، لن تشمل القائمة الجديدة المسئولين ورجال الأعمال فحسب، وإنما ستضم أيضا أفراد أسرهم. وأوضحت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن قائمة العقوبات الأمريكية على روسيا يمكن أن تتوسع لتصل إلى 300 شخص ، إلا أنها لم تذكر أسماء الأشخاص، الذين ستطالهم هذه العقوبات الجديدة.
وكانت وزير الخزانة الأمريكية ،ستيفن مونوشين، أعلن في وقت سابق أن واشنطن تعمل حاليا على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وأنه سيتم الإعلان عن هذه العقوبات في المستقبل القريب.
تأتي تلك العقوبات بعد ساعات قليلة من تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة لا يعتمد على موسكو، متابعا :"نعرف من حرض على هجوم الطائرات من دون طيار التي استهدفت قواعدنا في سوريا"
وأضاف الرئيس الروسي، في تصريحات له تعليقا على استهداف القاعدة الروسية في سوريا،، أنه لا علاقة لتركيا بالهجمات على القاعدة العسكرية الروسية في سوريا، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية خرجت فائزة من جولة التوتر الحالية مع الولاياتالمتحدة.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، عدم علاقتها بالهجوم على القاعدة الروسية في سوريا، حيث ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن وزارة الدفاع الأمريكية نفت علاقة واشنطن بالهجوم على القاعدة الروسية في سوريا.