مطرانية حلوان تصدر بيان تفصيليا عن حادث كنيسة مارمينا الإرهابي

أصدرت مطرانية حلوان والمعصرة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بيانًا تفصيلًا حول حادث كنيسة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس بحلوان.
وقالت المطرانية: "إنه أثناء القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس في حلوان اليوم الجمعة، سمع صوت طلقات شديدة جدًا على إثرها تم استطلاع الأمر، تبين وجود محاولة للتعدي واقتحام الكنيسة من قبل عناصر مسلحة تم على إثرها تبادل النيران بين رجال الشرطة والمسلحين في لحظات من الرعب ووسط صرخات الأهالي والمصلين وشجاعة رجال الأمن.
وتابعت المطرانية: "أسفر الحادث عن استشهاد 7 حالات منهم أمين شرطة، واثنان مصابان منهما أمين شرطة أمر وزير الصحة بتحويله إلى مستشفى الشرطة والحالة الأخرى من أبناء الكنيسة تم تحويلها إلى معهد ناصر". في حين أن وزارة الداخلية أعلنت استشهاد 8 أشخاص، ووزارة الصحة 10.
وأضافت المطرانية: "بالنسبة لمنطقة أطلس بحلوان فقد تم اقتحام محل بجوار الكنيسة يملكه اثنان من الأقباط، وتم استشهادهم بطلقات الرصاص الغادرة من بعض المسلحين، ونفت المطرانية أي اعتداء على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحلوان".
وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قال إنه صباح اليوم الجمعة، تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مار مينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة، وتعاملت القوات بشكل فوري معه، ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلى و5 خزينة "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، وأسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن المعلومات تشير إلى أن الارهابي المشار إليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة، بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين، إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك، وأن الإرهابى المشار إليه من أبرز العناصر الإرهابية النشطة، وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين.