قام فريق من رجال الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع فريق المساعدات الفنية، بجمع الأدلة ورفع آثار حادث الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت تصدي الأجهزة الأمنية المعينة بتأمين كنيسة مارمينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجى للكنيسة، وقامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته، وضبط معه سلاح آلي و5 خزائن "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، أسفر ذلك عن استشهاد 10 وإصابة 5 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. وأكد أن المعلومات تشير إلى أن الإرهابي المشار إليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية، ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين، إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك. يذكر أن الإرهابي من أبرز العناصر الإرهابية النشطة، وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية، التي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمدنيين. كما أن الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة، مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.