9 دول على مستوى العالم تلك التي أيدت قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وعارضت مشروع القرار لصالح القدس، خلال التصويت التي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام 128 دولة صوتت لصالح مشروع قرار القدس. بالنظر إلى ال 9 سنجد بالطبع الولاياتالمتحدةالأمريكية صاحبة قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل بجانب بالطبع دولة الاحتلال الإسرائيلي المستفيدة الوحيدة من هذا القرار، ولكن ال 7 دول الأخرى ليس من بينهم دولة كبرى بل محسوبين على الدول النامية التي تتلقى مساعدات وبالتالي فإن فرضية استجابتهم لتهديدات دونالد ترامب بقطع المساعدات حال التصويت ضد قراره موجود.
من بين الدول التي عارض قرار الأممالمتحدة لصالح القدس دولة إفريقية واحدة وهي توجو وهي من الدول الإفريقية التي تشملها المساعدات الأمريكية بل وتتواجد بها استثمارات أمريكية كثيرة ربما تكون هي الدافع نحو تصويت توجو لتأييد قرار ترامب.
معظم الدول التي صوتت لصالح قرار ترامب من الدول التي توجد في محيط الولاياتالمتحدةالأمريكية فالهندوراس وجواتيمالا وهما يقعان في المناطق المحيطة بالمكسيك الجارة للولايات المتحدةالأمريكية.
بينما تقع دول فانتواو وناورا وميكرونيزيا وجزيرة مارشالاوغندا في جنوب المحيط الهادي ومعظمها جزر قريبة من جنوب شرق آسيا وكذلك جنوب المحيط الهادي أي أنها قريبة من واشنطن ومعظمها يتلقى مساعدات من الإدارة وبالتالي كان تهديد ترامب دافع لعدم التصويت ضد قراره.
ولكن لا يعد المساعدات دافع كي تؤثر على الدول في تحديد تصويتها فعلى سبيل المثال معظم الدول الإفريقية صوتت لصالح قرار القدس ولم يخشوا تهديدات ترامب، حيث سيظل العار يلاحق تلك الدول التي استجابت لتهديدات الرئيس الأمريكي.