انجلينا جولى تحارب الفقر والجوع فى العالم وتعانى المرض فى جسدها

انجلينا جولى ذات ال39 عاما، وصفها العالم بأنها امرأة قوية قبل أن تكون ممثلة ومخرجة عالمية، حيث إنها من أكثر النجمات النشطات فى مجال حقوق الإنسان ولها باع طويل فى ذلك، إضافة إلى تبنيها أطفال من بلدان عربية ليكونوا مثل أطفالها التى أنجبتهم، كل هذه الحروب الاجتماعية التى قامت وتقوم بها انجلينا من أجل حصول الإنسان على حقه، لم تكن شيئا أمام المرض الذى تحاربه النجمة والخوف والرعب، الذى تشعر به يوميا ما جعلها تقدم على استئصال ثديها أولا ثم مبيضها.
وبدأت رحلة انجلينا جولى مع المرض منذ حوالى 5 سنوات عندما أخبرها الأطباء أن احتمال إصابتها بسرطان الثدى تصل لنسبة 87 %، حيث إن والدتها أصيبت به، وبعد العديد من الفحوصات والتى تخللتها أيام من القلق والتعب والإرهاق، قررت انجلينا بعد استشارة الأطباء استئصال ثديها لتتخلص من احتمالية لتعرضها لما تعرضت له والدتها من قبل.
ولكن انجلينا جولى لم تنعم براحة التخلص من المرض كثيرا، حيث أخبرها الأطباء بعد إجراء الفحوصات أن نسبة إصابتها بسرطان المبيض تصل ال50%، وذلك بعد فترة وجيزة من إجرائها عملية استئصال الثدى، أى منذ حولى 3 سنوات وظلت انجلينا حتى وقتها هذا مترددة فى القرار، ولكن السبب فى اتخذها القرار سريعا وهو انقطاع الطمث وعدم قدرتها على إنجاب أطفال مرة أخرى، فوجدت أن أنسب قرار هو إجراء العملية وهو ما قامت به النجمة اليوم.
ونشر موقع theguardian أن النجمة بصحة جيدة، وأنها تنتظر الفحوصات لمعرفة هل من مزيد فى جسدها من هذا المرض اللعين أم لا، وتعتمد جولى الآن على بدائل هرمونية لتعوضها عن استئصال مبيضيها، وخصوصا بعد انقطاع الطمس عندها مبكرا.
يذكر أن جولى أنجبت ثلاثة أبناء من زوجها النجم الأمريكى الشهير براد بيت "51 عاما"، كما أنهما لديهما 4 أبناء آخرين بالتبنى.