حددت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال 7 نقاط للخروج من مأزق القرار الأمريكي، القاضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني. واصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس قرارا بنقل السفارىة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وتضمن القرار اعتبار مدينة القدس عاصمة لاسرائيل وهو ما دعا عدد كبير من رؤساء دول العالم إلى شجب القرار، غير أن العالم الإسلامي كان الأكثر اعتراضا على القرار، وعلى وجه الخصوص مصر وجميع مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية. البربمان كان له دور مهم في تلك الأزمة فبعد إداره بيان أدان فيه القرار، اجتمعت لجنة الشئون العربية وأوصت بمجموعة من النقاط الهامة هي:
1_ الاتصال الفوري من جانب كافة الدول العربية التى لديها تمثيل مقيم فى إسرائيل ومطالباتها بالإلتنزام بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، واعتبار القرار الأمريكي الأحادي غير ملزم لأى دولة، وعليها أن تتمسك بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب وعدم الإستجابة للطلب الإسرائيلي بنقل سفارات بلادهم إلى القدس.
2_ التأكيد من قبل مجلس الأمن والأممالمتحدة فى اجتماع يوم الجمعة المقبل، بناءاً على طلب مصر وسبع دول أعضاء فى المجلس على قرارات الشرعية الدولية فى حل المشكلة الفلسطينية، وخاصة وضع القدس، والتأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية.
3_ حال قيام نائب الرئيس الأمريكي بزيارات لدول المنطقة لعرض وجهة النظر الأمريكية، يجب تأكيد كافة الدول العربية التى يزورها على الموقف الثابت والمعبر عنه من خلال المبادرة العربية، ورفض القرار الأمريكي وإدانته جملة وتفصيلاً وتبيان خطورته على الأمن وإستقرار الأوضاع فى المنطقة وإحتمالات جرها لحرب دينية.
4_ التأكيد على عدم إعطاء الولاياتالمتحدة أى دور أساسي فى حل المشكلة الفلسطينية والتمسك بأن يكون الحل دولياً ومن خلال الأممالمتحدة.
5_ ضرورة توحد كافة الفصائل الفلسطينية فى كيان واحد وتقديم الدول العربية كل وسائل الدعم للشعب الفلسطيني.
6_ إبلاغ الولاياتالمتحدة بشكل واضح أن مصالحها الاقتصادية والسياسية والأمنية ستتأثر سلباً بهذا القرار.
7_ إذا استمرت الولاياتالمتحدة على موقفها وتعنتها بعدم سحب هذا القرار، على الدول العربية الوقوف بحزم ووضوح بجانب كل الخيارات المقترحة أمام الشعب الفلسطيني.