أعلن حمدى سراج المنسق العام لمؤتمر "مصر بلغاريا بلا حدود" والمدير الاقليمى لشركة "أورانج تورز" البلغارية أن وزيرة السياحة البلغارية نادية مارينوفا تستعد لحضور فعاليات المؤتمر السياحي "مصر بولغاريا بلا حدود" مع وفد رسمي من وزارة السياحة وسفارة بلغاريا بمصر بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ممثلة فى سفارة مصر ببلغاريا وذلك بهدف تنشيط السياحة بين البلدين. وأضاف أن الوفد الرسمي من جمهورية بلغاريا برئاسة وزيرة السياحة البلغارية نادية مارينوفا سوف يصل إلى القاهرة لحضور فعاليات المؤتمر فى الفترة من 25 مارس وحتى 28 مارس 2015، على أن تكون فعاليات يومى 25 و 26 فى فندق راديسون بلو بالقاهرة، ويوم 27، 28 بهيلتون الكورنيش بالإسكندرية. ومن جانبه قال خالد البتانونى المدير التنفيذى لمؤتمر "مصر بلغاريا بلا حدود" أن برنامج المؤتمر يتضمن مناقشة لسبل التعاون السياحى بين البلدين، وسوف يتم الاعلان عن برامج ترحيب وعروض خاصة للسائحين المصريين طوال فترة الصيف القادم، مؤكدا على استعداد دولة بلغاريا لاستقبال السياح المصريين والتعاون واسع المدى مع جمهورية مصر العربية حكومة وشعباً فى مجال السياحة. وأضاف أن وزيرة السياحة البلغارية سوف تقوم بجولة حرة داخل القاهرةوالإسكندرية وتشمل زيارة المتحف المصري والاهرامات وحضور عرض الصوت والضوء بالقاهرة والجيزة، ثم زيارة مكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وحدائق المنتزة. الجدير بالذكر أن دولة بلغاريا وعاصمتها "صوفيا" تقع في جنوب شرق أوروبا بين تركيا ورومانيا وتطل علي البحر الأسود، كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك روزين بلفنلفيك رئيس جمهورية بلغاريا، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوافقت الرؤى بين الجانبين على أهمية توثيق التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الصحة والسياحة والزراعة، فضلا عن أهمية الحفاظ على دورية عقد اللجان المشتركة لتنشيط العلاقات الثنائية. ويمثل التعاون الثقافى بين مصر وبلغاريا ركناً اساسياً من أركان التعاون المشترك بين البلدين، ويوجد معدل جيد لتبادل الزيارات بين الفرق الفنية والرياضية المصرية والبلغارية بهدف المشاركة فى الفعاليات والتظاهرات الثقافية والبطولات الرياضية. كما توجد ببلغاريا العديد من الفرص الاستثمارية لاسيما في القطاع السياحى والزراعي وقطاع البنية الأساسية، بالإضافة إلى بعض ميادين قطاع الصناعة التي تتوافر فيها الأيدي العاملة المدربة مثل صناعات الحديد والصلب.