لليوم الثانى على التوالى واصل 60صحفيا بمجلة الإذاعة والتليفزيون التى تصدر عن وزارة الإعلام اعتصامهم المفتوح احتجاجا على تلاعب جهة الإدارة بماسبيرو ومراقب المالية بمخصصاتهم المالية الثابتة منذ 25 عاما بعد أن قرر رئيس مجلس الإدارة إسماعيل الششتاوى منفردا فصل البدلات الصحفية كاملة عن المرتب الاساسى وصرف راتب شهر سبتمبر الجارى على دفعتين تمهيدا لتحويلهم الى موظفين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما يرفضه الصحفيين. وفشل الششتاوى مساء أمس بعد اجتماع دام 3ساعات وانتهى منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء فى إقناع الصحفيين المعتصمين بصرف راتب هذا الشهر على دفعتين على أن يتم إصلاح الأمر مستقبلا. وهدد الصحفيون بتصعيد الاحتجاج والاعتصام فى مكتب وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود والدخول فى إضراب مفتوح عن الصعام إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم وفى مقدمتها صرف راتبهم كاملا وعدم فصل البدلات الصحفية عن الاساسى وإقالة اسماعيل الششتاوى ومساواتهم بنظرائهم فى ماسبيرو . من جهة أخرى وعد ايمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية للإعلام بالتدخل لحل الأزمة فيما قرر الصحفيون تقديم بلاغ الى النيابة الإدارية للتحقيق فيما اعتبروه تجاوزات مالية صارخة ارتكبها الششتاوى . كما قرر الصحفيون تقديم بلاغات أخرى الى المجلس القومى لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين لوقف محاولات تحويلهم الى موظفين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والقضاء على صفتهم كصحفيين أعضاء بنقابة الصحفيين المصريين.