نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، مقالا ل"دفيد بلير"، قال فيه إن مرتفعات الجولان تعد ميزة رائعة بالنسبة لإسرائيل، حيث يمكنها من مراقبة الجانب السوري بشكل جيد، مضيفا: "المطل من الموقع الحدودي المرتفع علي بقية السهل يستطيع أن يري القري السورية المتناثرة في الأفق، إضافة إلي رؤية انفجارات قذائف الهاون أو المدفعية". وتحت عنوان "الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل"، قال الكاتب أن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل قد تكون سببا في وصول الجهاديين للباب الخلفي لإسرائيل، موضحا أن التواجد المكثف للجهاديين قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وقدم الكاتب وصفًا تفصيليًا من أعلى نقطة مراقبة حدودية إسرائيلية في القنيطرة، بالقول أن السهل الممتد ساحة معارك تنتشر فيه المليشيات الدينية المتطرفة المختلفة ايدلوجيا مع بعضها مثل" حزب الله الشيعي، وجبهة النصرةالسني"، ويسيطر الأخير علي المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية. واستعرض الكاتب بعض أسباب فوز "نتنياهو" في الانتخابات، بالقول أنه في الوقت الذي ينتصر فيه الجهاديون ويحققون مكاسب علي أرض المعركة ويقتربون أكثر من الحدود الإسرائيلية، فإن المرشح الانتخابي الذي يعطي للأمن أولوية في برنامجه يعد الأقرب للناخب الإسرائيلي، فضلا عن أن الملف الأمني يعد الأهم بالنسبة للناخب.