مارس الحزين.. ذكرى العندليب العظيم عبدالحليم والعبقرى أحمد زكى

الاسبوع الأخير من مارس رحل فيه أعز الناس وأغلى الناس وأحب الناس اللى عايشين فى قلوب ملايين الناس من عشاق الفنانين الاسطورتين عبدالحليم حافظ وأحمد زكى وسبحان الله الذى جمع بينهما فى موتهما وجمع بينهما فى مشوارهما الفنى أيضا حيث تتشابه رحلة العبقريين عبدالحليم وأحمد زكى من رحلة يتم وألم وكفاح ونجاح ومرض وموت ومنذ عشر سنوات رحل العبقرى أحمد زكى ولكن مازال حيا فى قلوب ملايين المحبين لفنه ومشواره وأفلامه العبقرية التى تحدثت عن هموم البسطاء والفقراء ولو عملنا استفتاء لأحسن ممثل 2015 سيكون العبقرى أحمد زكى ونفس الحكاية العظيم عندليب الغناء عبدالحليم حافظ لو سمعنا أغانيه وأغانى مطربين التنطيط الذين جاءوا بعديه ستجد أن العندليب العظيم عبدالحليم حافظ هو أحسن مطرب بمصر عام 2015 وهو أحسن مطرب فى تاريخ مصر زى ما أحمد زكى العبقرى أحسن ممثل فى تاريخ مصر والذى تشرفت بمعرفته وصداقته وبالذات منذ لحظة اصابته بمرض السرطان فى فرنسا حتى وفاته بمستشفى دار الفؤاد فى عام 2005 منذ عشر سنوات والعبقرى العظيم عبدالحليم أحببته وعشقته رغم أننى لم التق به إلا أننى من محبيه أنا وملايين المحبين الذين أحبوه من أغانيه ومن نظرة عينيه الحزينتين المملوءتين بالشجن والألم، ورغم مرور ثمانى وثلاثين سنة على رحيل العندليب العظيم عبدالحليم إلا أنه مازال مطرب مصر الأول زى ما العبقرى أحمد زكى ممثل مصر الاول حتى الآن بأفلامه وأدواره العبقرية اللى حتفضل عايشة فى قلوب محبيه وعشاقه اللى بيحبوه ويعشقوه رغم وفاته والاسبوع المقبل نواصل الكلام عن العبقريين الاسطورتين الراحلين العظيم عبدالحليم حافظ عندليب الغناء والعبقرى أحمد زكى عندليب السينما وماذا قال عنهما النجم العالمى المصرى العبقرى عمر الشريف عندما أجريت معه حواراً منذ عشر سنوات عن عبدالحليم وأحمد زكى بعد وفاته بشهرين فقط حيث توفى فى مارس 2005 وأجريت الحوار مع النجم العالمى المصرى الوحيد الذى وصل للسينما العالمية العبقرى عمر الشريف.