عمرو أديب مهاجما ظاهرة زواج القاصرات: "ملحقتش تلعب.. دي اتلعب فيها"

قال الإعلامي عمرو أديب، إن المجتمع المصري يبدو أنه ظل رهنا لفتوى الأزهر، التي تبيح زواج القاصرات وفق رأيها الشرعي، متسائلًا: «كيف ننتظر اجتماعات مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء وشيخ الأزهر لبحث تحريم زواج القاصرات وفى النهاية يخرجوا علينا ليؤكدوا أن ذلك ضد الشرع والدستور، مثلما حدث في قضية الطلاق الشفوي واعتراض الدكتور أحمد الطيب».
وأضاف أديب، خلال برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»، في معرض تعليقه على ارتفاع عدد الفتيات اللواتي يتزوجن دون الثانية عشرة من العمر: «ملحقتش تلعب.. دي اتلعب فيها.. بعد كده نبيع البنات والجواري ترجع تاني.. إيه العار اللى احنا عايشين فيه ده؟».
وتسائل: كيف تتطور مصر ونرى فيها مجتمعًا يبيح زواج طفلة أقل من 12 عاما؟ لافتًا إلى أنه يمكن لطفلة أقل من 18 عامًا أن تتزوج عرفيًا وبعد ذلك تذهب للمأذون لتوثيق زواجها بشكل رسمي.
وتابع: «لو سألت المصريين كلهم بيقولوا البنت تتجوز أقل من 16 سنة، ويبيعوا بنتهم عادي علشان يتخلص من مسئوليتها.. هل يرضيكم الكلام ده، بنت عندها 13 سنة وشايلة عيل، وبعد كده نجمع لها فلوس، وتخش السجن علشان عليها كمبيالات والعيل يبقى طفل شوارع؟»، داعيًا شيخ الأزهر أن يقرر إذا كانت مصر دولة دينية أو مدنية.
وناشد أديب، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تجريم زواج القاصرات، مردفًا: «اتعاون معانا.. إحنا في رقبتك يا مولانا.. أنقذ بلدنا من العار ده»، متابعا: «أنا عمرو أديب قادر اتجوز واحدة عندها 12 سنة عرفي بسهولة جدا.. مصيبة تدعو للاستغراب، وإيه المستوى المتدني اللى إحنا وصلنا له النهاردة».