قال الإعلامي عمرو أديب، إنه كان يجب على الأنظمة السابقة لمصر أن تهتم بتنمية الشعب ومهاراته وليس كما فعلوا بأنهم اهتموا ب"كرش الشعب" فقط. وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "ON E"، مساء السبت، أنه حينما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جرائم زواج القاصرات تحرك المجتمع المصري، وظهر قانون في وقت قصير لمواجهة تلك الأزمة، مشيرا إلى أن زواج القاصرات في مصر يعتبر من الجرائم ضد الإنسانية. وأشار إلى أن زواج القاصرات هو عار يلحق بفتيات مصر، لافتا إلى أن القانون الجديد اشترط موافقة الأزهر على منع زواج القاصرات أقل من 18 عاما قائلا: "ممكن الأزهر يرفض القانون مثلما فعل في الطلاق الشفهي". وتابع: "إيه اللي إحنا بنعمله في أهلنا ده.. يعني إزاي طفلة عندها 14 سنة تبقى مطلقة ولا أرملة.. دي ملحقتش تلعب دي اتلعب فيها"، مؤكدا: "المجتمع المصري لا يجب أن يظل رهن للفتوى ". واستطرد: "إذا انتظرنا موافقة شيخ الأزهر في كل القوانين التي تخص حياتنا فإننا نصبح دولة دينية وليست مدنية".