تبدأ، غدًا السبت محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «أنصار الشريعة الإرهابي» والتي تضم 23 متهما ينضمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة. كشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين سافروا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقى تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ «القسام» و«كروز». وكشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابي على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبي بكر البغدادي قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال في حالة القبض على أعضاء التنظيم.