حددت محكمة الاستئناف جلسة 14 مارس لنظر محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الارهابى" والتى تضم 23 متهما ينضمون الى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة. كشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وانهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب اعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات ان المتهمين سافروا الى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقى تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات ان المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ "القسام" و"كروز". وكشفت التحقيقات أن التنظيم الارهابى على علاقة بتنظيم "داعش" الارهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبى بكر البغدادى قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال فى حالة القبض على أعضاء التنظيم.