أوضحت الدكتورة "نجلاء الأهوانى "وزيرة التعاون الدولي" أن أهمية مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المقرر عقده في "شرم الشيخ" من 13 إلى 15 مارس 2015 توجيه رسالة إيجابية الى العالم بشأن مناخ الاستثمار في "مصر" ووضعها بشكل دائم على خارطة الاستثمارات العالمية.جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة بكل من السيدة Annik Girardin وزيرة الدولة ل"شئون التنمية والفرانكفونية" ب"وزارة الشئون الخارجية الفرنسية" و André PARANT سفير "فرنسا" ب"القاهرة" وStéphanie Lanfranchi مديرة مكتب "الوكالة الفرنسية للتنمية" في "القاهرة". ومن المنتظر أن توقع الوزيرة مع الجانب الفرنسي على هامش المؤتمر الاقتصادى بياناً مشتركاً بشأن مشروع إنشاء محطة خلايا فوتوفولتية قدرة 20 ميجاوات ب"كوم أمبو"، حيث أعربت الوزيرة الفرنسية عن تطلع بلادها للمشاركة في هذا المؤتمر ودعم تدفق الاستثمارات الفرنسية إلى "مصر". تطرق الاجتماع إلى المؤتمر المقرر عقده فى "نيويورك" خلال سبتمبر 2015 لتبني أجندة المستدامة التي يتم التفاوض عليها حالياً في إطار "الأممالمتحدة" والتي من المنتظر أن تشكل نقلة نوعية في عدد من المجالات التنموية، وخاصة الصحة والتعليم ومحاربة الفقر. كما تمت الإشارة إلى المؤتمر المنتظر انعقاده في "باريس" خلال شهر ديسمبر 2015 بشأن الاتفاق الإطاري لتغير المناخ؛ وفي هذا الإطار، أكد الجانبان على أهمية العمل على تنسيق المواقف فيما بينهما تجاه القضايا المنتظر مناقشتها خلال المؤتمرين المشار إليهما. أشارت "الأهوانى" إلى الجهود التي يقوم بها الجانب المصري خلال رئاسته لاجتماع وزراء "البيئة" الأفارقة، في دورته الخامسة عشرة المقام في "القاهرة" للتوصل لاتفاق جديد حول تغير المناختمهيداً لمؤتمر باريس 2015. هذا وقد أشادت "الأهواني" بالدور الهام الذي تقوم به "الوكالة الفرنسية للتنمية" -باعتبارها الذراع التمويلي للحكومة الفرنسية- في تعزيز علاقات التعاون بين "مصر" و"فرنسا"، مشيرة إلى عدد من المشروعات الهامة التي تمولها الوكالة في "مصر"، ومن أهمها المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الأنفاق، وبرنامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وغيرها من المشروعات التنموية الهامة.