مفاجآة غير متوقعة، تطبيق اتحاد الكرة تكنولوجيا حكم « الفيديو» فى الأسبوع الأخير لمسابقة الدورى العام، ليكون أول دورى محلى على مستوى العالم يطبق هذه الخاصية الحديثة، هو الموضوع الذى أشاد به معظم مدربى الدورى العام ولكن قليل منهم أشار إلى سلبيات وقع فيها مسئولى الجبلاية أثناء تطبيق أحدث تقنية تدخل الملاعب بأقدم جهاز تلفاز، فى السطور التالية نطالع رأى المدربين المصريين.. لن يتمكن الفيفا من إنهاء أخطآء الحكام أكد طارق يحيى المدير الفنى لطلائع الجيش السابق تطبيق تكنولوجيا حكم «الفيديو» فى الدورى المصرى أن هذه الخاصية لن تقلل تكرار الحالات التحكيمية الفادحة التى يقع فيها الحكام عن طريق الخطأ، مؤكداً أن خطأ الحكم جزء من لعبة كرة القدم مهما أبدع حكام اللعبة «فيفا» فهم لن يتمكنوا من إنهاء خطأ الحكام.
حكم « الفيديو» يضمن اقامة مسابقة بدون آخطاء كارثية 2018 المحلل الفني فاروق جعفر، قال أن تقنية حكم «الفيديو» ستكون ضمان كافي لإقامة مسابقة الدورى العام الموسم القادم دون ارتكاب الحكام لأخطاء كارثية، مثلما حدث فى مباراة الزمالك ومصر المقاصة بالدوري، بعدما أبعد أحمد سامى لاعب المقاصة الكرة بيده وهو داخل منطقة جزاء فريقه، ما أثار جدلاً واسعاً. الحكام نال منهم رؤساء الاندية قال طارق السيد مدرب منتخب المحليين، أن الإستعانة بإعادة « الفيديو» فى مباريات الدوري للتأكد من بعض المواقف مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وفي حالات التخبط في تحديد هوية أحد اللاعبين أمر مهم ويساعد الحكام في مهام عملهم الصعب للغاية. أشار نجم الزمالك السابق أن الحكام المصريين تعرضوا إلى ضغوط غير طبيعية في الموسم الحالى وتعرضوا لهجوم حاد نال منهم من جانب رؤساء أندية كان كفيل بأن يجعل معظمهم الامتناع عن ممارسة التحكيم لأندية كثيرة ما كان يشير إلى دخول المسابقة فى أزمة. ادفعو 100 الف جنيه علشان الناس ما تضحكش علينا قال أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة أن "اللجوء للفيديو خطوة مهمة فى تطور الكرة المصرية، بغض النظر عن استرخاص اتحاد الكرة وعدم استعداده لدفع 100 ألف جنيه علشان الناس ماتضحكش علينا!!".
طنطا ضحية الحكام أشار خالد عيد المدير الفنى لفريق الكرة بنادى طنطا أن تجربة «الفيديو» وسيله جيدة لمساعدة الحكام فى آداء صدور قرارات تحكيمية سليمة، حيث أن فريقه أكثر أندية الدورى تعرضاَ للظلم، وخسر الكثير من النقاط التي كادت أن تجعله يدفع الثمن غال بالهبوط لدورى القسم الثانى.
