رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار البرلمان الإيطالي الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، والذي أقر اليوم في العاصمة الإيطالية روما . وأكدت الرئاسة - في بيان صحفي مساء اليوم - أن هذا القرار الشجاع من قبل البرلمان الإيطالي سيدعم المسيرة السلمية ويعزز فرص السلام وإنقاذ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي. وأعربت عن أملها بأن تقوم الحكومة الإيطالية بتحويل دعوة البرلمان الإيطالي إلى اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية ، مشددة على التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية تعيش إلى جانب إسرائيل بأمن واستقراروحسن جوار. ومن جانبه ، أشاد مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث مساء اليوم "الجمعة" باعتراف البرلمان الإيطالي بالغالبية العظمى بالدولة الفلسطينية، وقال إن البرلمان الإيطالي انحاز بذلك لصالح الحق والعدل والأمنوالسلام الدوليين. وأوضح أن ما صدر عن هذا البرلمان يعد موقفا مهما ومتقدما كون اعترافه بالدولة الفلسطينية هو اعتراف غير مشروط ، وكونه على حدود الرابع من يونيو 1967، وبذلك تحقق اعتراف 10 برلمانات أوروبية بالدولة الفلسطينية. وحث شعث الحكومات الأوروبية على تطبيق قرارات برلماناتها ؛ لأن ذلك لصالح عملية السلام ، وبمثابة رسالة رافضة للاستيطان والإجراءات الإسرائيلية العدوانية أحادية الجانب التي تلقي بظلالها سلبا على عملية السلاموالاستقرار في المنطقة. وأشار إلى الجولة التي قام بها الشهر الماضي على رأس وفد من لجنة العلاقات الدولية لحركة فتح في إيطاليا والتي كرست أساسا لمناقشة موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأثنى شعث على جهود سفيرة فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة، والسفير حسن أيوبي سفير المغرب وعميد السلك العربي ، وسفير الجامعة العربية نصيف حتي في هذا الجانب . وتوقع مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح أن نشهد قريبا اعترافات برلمانات أوروبية عديدة من بينها اليونان والدنمارك ، مشيدا بالموقف المتقدم لمملكة السويد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية .