* عدد صوت الأمة بتاريخ 22-12-2014 كشفنا فيه عمل أحمد نجيب فى توظيف الأموال وتهريبها أيضا وإدارة منشأة بدون ترخيص للاستيلاء على أموال تجار الذهب والجواهرجية بالمخالفة للقانون قضت محكمة المعادى الجزئية برئاسة المستشار أحمد سعفان وعضوية المستشار محمد أبواليزيد وكيل نيابة وأمانة ياسر سامى فى الجنحة رقم 165 لسنة 2015 يوم الأحد الموافق 1 /2/2015 بحبس المتهم أحمد محمد نجيب عبدالمعز عفيفى ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة ثلاث آلاف جنيه والمصاريف بتهمة استخدام طرق احتيالية للاستيلاء على اموال الغير. قضى الرجل ليلة الخميس الماضى فى حجز قسم المعادى تمهيدا لسداد الكفالة وعمل معارضة على الحكم. وكانت «صوت الأمة» فى العدد رقم 732 بتاريخ 22/12/2014 قد كتبت موضوعاً بعنوان «مفاجأة أحمد نجيب صاحب شركة «تى ماتريكس» لتوظيف الأموال وجاء بنص الموضوع خفافيش الفساد ترتع فى كل مكان. ذئاب النهب تسرح وتنهش دماء المصريين «ليل نهار» دون رادع أو حارس. وأجهزة الدولة الأمنية والرقابية تكتفى بالتهويش والصياح على شاشات الفضائيات تاركة اللصوص والنصابين ينزحون من جيوب الوطن ما شاء لهم الفساد، هذه السطور تكشف قصة نصاب جديد فى مسلسل النصب على المواطنين والتجار باسم توظيف الأموال. بطل القصة الذى اتخذ من حى المعادى وتحديدا شقة فى شارع 250دجلة مقرا له، لجأ الى التكنولوجيا للاستيلاء على أموال المواطنين.. حتى تضخمت ثروته الى ما يزيد على 400 مليون جنيه فى سنوات قليلة. وقد تخصص الرجل المدعو «أحمد نجيب» فى استدراج نوع معين من ضحاياه، ألا وهم تجار الذهب والجواهرجية، وأصحاب شركات الصرافة، حتى صار مسئولاً عن سقوط 60 % من تجار هذا السوق فى فخ الديون والإفلاس. تخصص الرجل الذى افتتح له شركة للمصوغات تحت اسم «تى ماتريكس»، فى إيهام ضحاياه بالمكسب السريع، عن طريق المضاربة فى نظام «فوركس» الالكترونى، وجمع الملايين من ضحاياه، ثم تهريبها إلى الخارج.. وقد استولى من واحد فقط من كبار التجار على مبلغ 8 ملايين دولار دفعة واحدة، وترك الرجل فى حالة ذهول مهدداً بالإفلاس بعد اختفاء النصاب بالأموال. وقد أسس نجيب عدة شركات وهمية، لاقناع ضحاياه بأنه يمارس عدة نشاطات اقتصادية تدر عوائد ضخمة عبر علاقات خاصة مع عدد من رموز السلطة، الى جانب نشاطه فى التجارة الالكترونية عبر «الفوركس». والمفاجأة ان اسم الرجل ظل بعيداً عن أعين مباحث الأموال العامة، رغم انه كان أحد المشاركين من الباطن فى قضية تهريب 45 مليون جنيه عبر مطار القاهرة، والتى أعلن عنها قبل عدة أشهر، واتهم فيها حوت تهريب الاموال والعملة الهارب رضا عواد. و«صوت الأمة» تناشد ضحايا أحمد نجيب التقدم بما لديهم من معلومات إلى الأجهزة الأمنية أو الجريدة، لتتبع خيوط القضية والحيلولة دون هروب هذا النصاب بأموالهم الى الابد.. كما تقدم مفتاح هذه القضية إلى الأجهزة الأمنية ومباحث الأموال العامة. ونوضح كيف يستولى هذا الرجل على أموال تجار الذهب وأصحاب شركات الصرافة فالرجل يشترى عدداً من الشاشات ويسلم كل تاجر يتعامل معه شاشة ويعين موظف للجلوس أمام شاشة التاجر المقابلة له «كل شاشة عند متعامل معه يقابلها شاشة أخرى عند الرجل فى مكتبه» وبدون علم أجهزة الدولة مثال إذا سددت 100 ألف دولار له يسمح لك بشراء عملات أو نحاس أو فضة أو ذهب أو حتى بترول بقيمة مليون دولار إذا ارتفعت الاسعار يبيع والربح له نسبة فيه نصف دولار وفى الخسارة عليك أى أنه نوع من أنواع القمار لا تعلم عنه الدولة شيئا وقد تحصل الرجل على ملايين الدولارات على جثث هؤلاء التجار فمنهم من أفلس ومنهم من انتحر بسب إفلاسه رجاء من اللواء محسن اليمانى رئيس الأموال العامة أن يضع يده فى هذه القضية ونحن نثق أن رجاله سوف يكتشفون الكثير. نشر في عدد 741 بتاريخ 23/2/2015