"الشاطرة تغزل برجل.." مثل مصرى قديم يعبر عن قدرة المرأة المصرية فى صنع أشياء عظيمة من إمكانيات بسيطة، ومع قدوم شهر رمضان تشهد الأسواق المصرية حالة استنفار وتزايد على طلب المنتجات الغذائية التى أصبحت تحتاج إلى ضعف المرتب، إلا أن ربات البيوت يحملون خطط دفاع يواجهون بها غلاء الأسعار فى شهر رمضان. وهنا نذكر أبرز حيل المرأة المصرية فى مواجهة غلاء الأسعار:
1. الشراء بالجملة: تلجأ النساء إلى شراء ما يلزمها بالجملة مرة واحدة فى أول شهر رمضان، وقد تتفق عدد من النساء مع جيرانها أو أصدقائها على شراء المستلزمات والاحتياجات بالجملة، ويتم توزيعها فيما بينهم بعد ذلك من أجل الفوز بفرق الأسعار.
2. الاعتماد على الوجبات الكاملة: وهى الوجبات التى تشتمل على العديد من المكونات مثل المقلوبة والكشرى وغيرها من الوجبات المشبعة التى يدخل فى تجهيزها العديد من المكونات، فهى توفر وجبة مشبعة للأسرة دون الحاجة لعمل أكثر من طبق.
3. الصناعات المنزلية: إعداد بعض الأطعمة فى المنزل يوفر الكثير من المال، لذلك تلجأ بعض الأسر إلى صناعة وتجهيز بعض الأطعمة والمشروبات التى تحتاجها المرأة فى شهر رمضان بالمنزل، مثل صناعة المخللات والحلويات الموسمية كالقطائف والكنافة وتجهيز العصائر الباردة، كالعرق سوس والسوبيا والتمر هندى، والقيام بصناعتها فى المنزل، بدلا من شرائها من الخارج وهو أمر يصب لصالح الميزانية.
4. عروض السوبر ماركت: تسعى بعض المحال الكبرى إلى عمل حملة تخفيضات على بضاعتها من أجل الترويج لها وبيعها وهو الأمر الذى تستغله ربات البيوت، وتعد هذه الطريقة حيلة ذكية تلجأ لها الكثير من النساء من أجل الحصول على تخفيضات، بالإضافة إلى أن الشراء من الهايبر ماركت والأسواق التجارية الكبرى تتميز بوجود وفرة فى المنتجات والأسعار أيضا، مما يوفر الكثير لميزانية المنزل.
5. منتجات أخر الموسم: فى أخر مواسم الفاكهة والخضار يحاول التجار تصريف بضاعتهم فى نهاية الموسم بدلا من تحمل تكاليف التخزين لمدة عام كامل، وأيضا لعدم ثبات الأسعار فى السوق التى أصبحت فى تغير دائم، وتوفر هذه الطريقة كميات كبيرة من أنواع مختلفة من الخضروات والفاكهة بأسعار أقل، وتسعى النساء لشرائها والاعتماد على حفظها مجمدة تستخدم عند الحاجة.
