«كاميرات في مكتبه».. أبرز إنجازات يحيى راشد لتنشيط السياحة

«أفلس وزير السياحة ».. هذا هو ملخص الحالة التي وصلت لها الحالة السياحية في مصر على يد يحيى راشد، بعد أن فشل في الترويج السياحي لمصر بالخارج، بل وفشله في استغلال زيارة المشاهير والسياسيين والبارزين والشخصيات الدينية الهامة، والتي كان على رأسها الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان أواخر الشهر الماضي.

ورغم الجهود المضنية التي تبذلها الرئاسة والخارجية لجذب السياحة لمصر، إلا أن وزارة السياحة اكتفت بالمشاهدة وتفرغ يحيى راشد وزير السياحة لتركيب كاميرات مراقبة، ووضع لافتات أمنية أمام مكتبه، لتجبر زواره على ترك متعلقاتهم قبل الدخول لمكتبه.

وفشلت شركة «جي دبليو تي»، الشركة التي تتقاضي مبالغ مالية مقابل الترويج السياحي لمصر بالخارج طبقا للعقد المبرم بين الشركة وهيئة تنشيط السياحة لمدة ثلاث سنوات في ملف الترويج السياحي لمصر، وأسند وزير السياحة إليها ملف الحملات المشتركة مع منظمي الرحلات، لبسط نفوذ وهيمنة الشركة على هيئة تنشيط السياحة، لم يكتف وزير السياحة بذلك بل لجأ إلى سياسات التجاهل والتهميش مع المستثمريين السياحيين ورفض التواصل معهم


عدد لا بأس به من العاملين في القطاع السياحي يرى أن هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة أخفق منذ تولية المنصب منذ 7 أشهر في العديد من الملفات الخاصة بتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر، واتفق الخبراء والمستثمرون أن وزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة حطما الرقم القياسي في معدل السفريات بالخارج دون جدوى وذلك مقارنة بالمسئولين السابقيين بالوزارة.

واعترف رئيس الهيئة في حوارات صحفية له بفشله في إدارة الملف السياحي؛ حيث أعلن أن طريقة عمل المكاتب الخارجية، بهذا الأسلوب لن تؤدي إلى النتائج المستهدفة، وذلك ليس بسبب الأشخاص وإنما يرجع للمنظومة المتبعة.
وفشل رئيس هيئة تنشيط السياحة فى وضع خطة لهيكلة الهيئة وقام بإقصاء وتهميش العاملين بالهيئة خاصة الشباب الذين رفض الاستعانة بهم لوضع الخطط لتطوير الهيئة.
ولجأ رئيس الهيئة الى حجج واهية حيث اعتبر أن القواعد والإجراءات المتبعة حاليًا أهم المعوقات في نجاح المنظومة السياحية ولن تحدث قفزة بالسياحة خلال الفترة المقبلة قبل تغيير القواعد.
موضوعات متعلقة:
- وزير «الكركديه» يفشل في تنشيط السياحة ويدمر القطاع.. «يحيى راشد» الملقب بوزير «الزُنب»
- سياحة البرلمان تعقد اجتماعين لمتابعة بورصات السياحة العالمية