قال الأنبا بولا، أسقف طنطا، خلال كلمته، التي قالها نيابة عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مؤتمر الأزهر للسلام العالمي، أنه أتى إلى فعاليات المؤتمر من مدينة طنطا، تلك المدينة التى شهدت حادث إرهابي استهدف أحد كنائسها، فى عمل خسيس ترفضه الأديان السماوية. وأضاف أسقف طنطا في كلمته، أن الأقباط استقبلت حادث تفجير الكنائس بأغصان الزيتون وحد السعف، مشيرًا إلى أن حمل غصن الزيتون يشير إلى السلام، أما حمل حد السعف، فيشير إلى النصر وحمل اللون الأخضر يشير للحياة، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب لن يكون موجودًا بنشر السلام وزرع ثقافة المحبة فى قلوب البشر. وتابع أسقف طنطا: علينا أن نواجه الكل بما فى ذلك الإرهابيين بالسلام، والأمر يتطلب من الجميع أن نصلي بقلب واحد لله لكى نصنع السلام وعلينا جميعا أن نكون أداة حية لنشر السلام بين الشعوب. وأضاف الأنبا بولا: أناشد الضمير العالمي بالتوقف عن دعم الجماعات المتطرفة لأغراض سياسية خاصة، وأنه أصبح معلومًا للجميع أن دولا بعينها تدعم الإرهاب بالسلاح والأموال كما أنني أناشد العالم بالتخلص من بؤر الاستعمار كما هو الحال فى فلسطين.
اقرأ أيضًا أمين مجلس الكنائس الأمريكية: نقدر دور الأزهر في حماية غير المسلمين مرصد الإفتاء: هكذا ينظر المتطرفون إلى لقاء الأزهر والفاتيكان
