توفى صباح اليوم الإثنين، كابتن غزالي، عن عمر يناهز 79 عاما، المعروف بشاعر المقاومة في أثناء حربي «الاستنزاف وأكتوبر» بالسويس. أسس الكابتن غزالي فرقة «أولاد الأرض»، وشارك بأِعاره الغنائية في تشجيع الجنود والمواطنين على النصر أيام حرب الاستنزاف وصولا لحرب أكتوبر، ومن أشهر كلماته وأغانيه: «بينا يلا بينا..نحرر أراضينا، وعظم اخواتنا نلموا نلموا نسنوا نسنوا، ونعمل منه مدافع وندافع ونجيب النصر هدية لمصر». وكتب كابتن غزالي «غنى يا سمسمية.. لرصاصة البندقية، ولكل إيد قوية حاضنة زنودها المدافع.. غنى لكل دارس.. فىيالجامعة والمدارس.. ولمجد بلاده مارس»، تلك الأغنية التي خلدت آلة السمسمية التي يشتهر بها فى كل مكان في مصر وكانت صوتًا لكل السوايسة. كما شارك في تأسيس منظمة فدائي سيناء، وقام كابتن غزالي بدور مهم في المقاومة الشعبية بالسويس حتى تم اعتقاله يوم (7 مارس 1973)، بسبب خلافه مع نظام ما بعد عبد الناصر، وتم تحديد إقامته في بنها وبقى بها نحو سنة، ثم عاد من بعدها إلى السويس، وهنا ظهرت فكرة فرقة «ولاد الأرض للسمسمية» وبدأت تظهر فرق في مختلف مدن القناة وانتشرت دعوة المقاومة بالفكر والثقافة.