شهدت مديرية التربية و التعليم بالإسماعيلية في الأيام القليلة الماضية العديد من المسابقات لإختيار قياداتها من و وكيل مديرية و مدراء للإدارات التعليمية و مديرين للمدارس . كما شهدت تصعيد واسع من قبل العديد ممن لم يوفقوا في المسابقات و قاموا بالترويج لإشاعات ضد زملائهم و تعمد التشكيك فيهم بل و النيل من سمعتهم عن طريق الاستعانة بوقفات احتجاجية واستعانة ببعض وسائل الآعلام لترويج الأكاذيب دون "مستندات" مما دعى عدد من المواقع الإلكترونية لحذف تلك النوعية من الأخبار لعدم المصداقية ولاتخاذ الأستاذ "أحمد علي موسى" وكيل المديرة و عدد من القيادات باجراءات القانونية ضد هؤلاء ، هذا و قد قام اليوم الثلاثاء البعض من العاملين بالمديرية و أعضاء في مجلس الأمناء إدارة الإسماعيلية و على رأسهم "مبارك اسماعيل" مدير العلاقات العامة بالمديرية - عضو وطني سابق - و " سمير الجزار" عضو المجلس المحلي المنحل و عضو مجلس أمناء إدارة الاسماعيلية الحالي و الأستاذ " علي " من إدارة التعليم الزراعي بعمل واقفة احتجاجية داخل المدرية . وأكد "رفعت الطنطاوي" وكيل الوزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية أن القرارات التي اتخذتها المديرية جاءت من أجل صالح العمل و لشغل بعض الوظائف الشاغرة عن طريق مسابقات و تكليفات طبقاً لمعايير الكفاءة والأداء و التقدير في العمل مشيراً إلى أن القانون يكفل للموظف "التظلم" و ليس التظاهر وأن هناك طريقاً قانونياً للأعتراض معرباً عن أسفه لتنظيم مظاهرة داخل مقر المديرية مؤكداً أنه سيحيل كل من تقاعس عن أداء عمله للتحقيق في الوقت الذي سينظر فيه لمطالب و شكاوى العاملين بإحالتها للشئون القانونية للنظر و التحقيق في شأنها .