«7» مكاسب لمصر من الإطاحة بعيسي حياتو من عرش الاتحاد الأفريقي

في مفاجأة مدوية فاز أحمد أحمد، رئيس اتحاد مدغشقر، برئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ليسقط الكاميروني عيسي حياتو، الذي تربع علي رأس الكاف، لمدة 29 عاما متتالية.


عيسي حياتو، كان يمثل عائقا كبيرا أمام الكرة والجماهير المصرية، لاسيما في مسألة مشاهدة المباريات القارية بدون تشفير، كما أنه كان يحاول التضييق علي الفرق المصرية، برفض أي طلب يتم التقدم به سواء بتأجيل المباريات أوتغيير الحكام، وغيرها.


في السطور التالية ترصد "صوت الأمة" عدة مكاسب خرجت بها مصر والكرة المصرية من سقوط عيسي حياتو، بصرف النظر عن الفائز في الانتخابات القارية.


· سقوط عيسي حياتو يؤكد أن الكرة المصرية مازالت مهيمنة علي القارة السمراء، لاسيما أن مصر هي أول من أسس الاتحاد، حيث دخل حياتو في صراع مع مؤسسات الدولة المصرية، بعدما تم إحالته للمحكمة الاقتصادية، بعد بيعه حقوق بث مباريات المسابقات القارية للقنوات القطرية.

· عيسي حياتو كان يرتب بشكل معلن و غير معلن لنقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من مصر، لاسيما بعد فتحها ملفات فساد "العجوز الكاميروني"، وإحالته للقضاء، وبسقوطه أصبح استمرار مقر الاتحاد بمصر أمرا واقعا لاسيما مع الدعم الكبير الذي قدمته مصر لأحمد أحمد.


· فوز عيسي حياتو في الانتخابات كان يعني سقوط هاني أبو ريدة في الانتخابات علي المقعد التنفيدي للكاف، وهو ما لم يحدث بل إن سقوط حياتو قرّب الكرسي من أبو ريدة، كما أكد سيطرة الأخير في صراع القوي بالاتحاد.

· بفوز أحمد أحمد عاد الأمل للمصريين في مشاهدة مباريات اللقاءات القارية، لاسيما بعدما باع حياتو حقوق البث لصالح القنوات القطرية حتي عام 2028، عن طريقه شركة لاجاردير سبورتس الفرنسية والتي بدورها تبيع حقوق البث لقناة بي إن سبورت القطرية، حيث من المتوقع أن يعيد أحمد أحمد طرح المناقصة كما من المتوقع أن تفوز بها قنوات on sport،، المصرية.

· العلاقات بين الكاف والمنتخبات والأندية المصرية في أواخر عهد حياتو كانت تشهد توترا كبيرا، لاسيما مع تعنت العجوز الكاميروني ضد الفرق المصرية، من اختيار ملاعب للمواجهات الافريقية سيئة المستوي، كما كان يرفض أي طلب للاندية المصرية، لاسيما مع علمه بظروف النشاط في مصر.

· رحيل عيسي حياتو، وفوز أحمد أحمد سيفتح المجال أمام الوجوه الرياضية المصرية للتمثيل أكثر في الإدارات التنظيمية بالاتحاد الافريقية، لاسيما مع وجود هاني أبو ريدة، وعصام صيام، عضو لجنة الحكام بالكاف، وأحمد مجاهد، وأحمد الشناوي، وحازم الهواري، وعمرو شاهين.