نحن في زمن أكثر ما يميزه الرفاهية، نظرًا للتطور العلمى والتكنولوجي والصناعي، كل يوم تخرج علينا الابتكارات والإصدارات الجديدة من الأجهزة التكنولوجية والكهربائية التي تسهل كل شئ وتملئ يومنا بالرفاهية والمتعة، وعلى قدر مزايا هذه الصناعات المتطورة هناك أيضًا عيوب وقد تمثل خطورة كبرى على صحة الإنسان. وترصد لكم «صوت الأمة» أبرز الأجهزة التكنولوجية والكهربائية المنتشرة لدى البيوت وتعكف الأسر على استخدامها وتتسبب بأضرار خطيرة تعود على الصحة الجسدية وفقًا لما نشر فى دراسات وأبحاث علمية.
الهواتف المحمولة: رغم إنها وسيلة سريعة للتواصل مع الآخرين، إلا أنها تحمل أضرارا خطيرة لما تحمله من إشعاعات تصيب الإشخاص بالإجهاد في القلب بالإضافة إلى أن عدم تنظيفه يمكن من نقل العدوى إثر انتقال الميكروبات، بالإضافة إلى تسببه في إنعدام قدرة التركيز والأمراض العامة، لذا يفضل عدم استخدام الهواتف المحمولة باستمرار وتعقميه بأدوات التنظيف من آن لأخر.
الميكرويف: تستخدمه ربات البيوت بغرض تسهيل مهمتهم في المطابخ، لإمكانيته تحضير الأطعمة وتسخينها في مدد زمنية محدودة، لكن كثير من الدراسات العلمية المتقدمة حذرت من استخدامه لقيامه بنشر إشعاعات كهرومغناطيسية على الأطعمة تعزز فرصة الإصابة بالسرطان، وينصح خبراء التكنولوجيا باستخدام الأفران العادية بديلًا عن الميكرويف.
الواي فاي: تعتمد الشبكات اللاسلكية الخاصة بالإنترنت "الواى فاى"، على نقل إشعاعات كهرومغناطيسية من خلال جهاز الراوتر حتى تتمكن الحواسيب من الاتصال، وتتسبب تلك الإشعاعات في العديد من أمراض القلب كما تسبب الأرق وتزيد من فرصة الإصابة بالسرطان، لذا يفضل استخدام الكوابل مباشرة دون الحاجة للاتصال لاسلكيًا.
التكييف: تعد اجهزة التكييف الأكثر انتشارًا لمساهمتها في أن زيادة قدرة الأشخاص على تحمل درجة حرارة الصيف، ورغم الفائد الكبيرة والرفاهية الزائدة لتلك التقنية إلا إنها تسبب أمراض الصدر لعملها على التلاعب في الهواء.
التليفزيون: يعد التليفزيون الوسيلة الأكثر رفاهية لدى الأشخاص داخل بيوتهم لكنها في نفس الوقت تمثل خطر كبير على الصحة الجسدية إثر الجلوس لفترة طويلة أمامه، وتعد أبرز الأخطار في التأثير على البصر، لذا يجب الجلوس بمسافة طويلة عنه وعدم مشاهدته لوقت طويل.
