قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن إسرائيل سحبت بهدوء سفيرها لدى مصر قبل عدة أسابيع جراء مخاوف أمنية، وفقا لمسئولين إسرائيليين. ونقلت الصحيفة، عن مسئولين مصريين قولهم، إن السفير الإسرائيلي «ديفيد جوفرين» تم سحبه من البلاد نهاية العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بسلامته. وأضافت «التليجراف»، أن السفير يباشر أعماله حاليا من القدس، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يكون قادرا على العودة إلى مكانه قريبا. ولم يتضح بعد طبيعة تلك المخاوف الأمنية. وقالت الصحيفة، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد امتنعت عن التعليق حول أمر سحب السفير، متابعة: «أول من أعلن خبر انسحاب السفير جوبرين من مصر هو المحلل السياسي المصري أمين المهدى على صفحة (فيسبوك) الخاص به، والمعروف باتصالاته الدائمة بالمسئولين الإسرائيليين». ونقلت عن المهدي قوله، إنه لا يصدق أن السفير تم سحبه بسبب مخاوف أمنية، زاعما أن هذه الخطوة جاءت نتيجة التوترات السياسية بين مصر وإسرائيل الدائرة وراء الكواليس. وبحسب الصحيفة، يعتقد «المهدي» أن هناك خلافا بين تل آبيب والقاهرة، أدى إلى استدعاء السفير الإسرائيلي. إلا أن مسئولين كبار بإسرائيل نفوا وجود أي سبب سياسي لسحب السفير، وفقا للصحيفة.