طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تكاتف جميع القوى للتصدى للإرهاب الأسود الذى لا دين له، والذى أصبح ظاهرة عالمية، ولن يتم دحره والقضاء عليه إلا بتضافر هذه القوى، مضيفًا أن أفعال تنظيم داعش الإرهابى لا تمت إلى دين من الأديان، وأنه لا بد من قطع الإمدادات الداعمة لهذه التنظيمات الإجرامية المسلحة، والتى تصل إليها من هذا الطرف أو ذاك. وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى بيان له اليوم الاثنين، إنه يتعين على الغرب أن يقف مع الشعوب العربية داعمًا لها لا فى مواجهتها. جاء ذلك خلال استقباله اليوم إليزابيث جيجو، رئيس مؤسسة آنا ليند، يرافقها السفير الفرنسى بالقاهرة، حيث قدمت إليزابيث خالص تعازيها ومواساتها للإمام الأكبر فى مقتل 21 مصريًّا على يد تنظيم داعش الإرهابى. من جانبها أطلعت رئيس مؤسسة آنا ليند، شيخ الأزهر، على دور مؤسسة آنا ليند فى العمل على التقريب بين الثقافات وتعزيز الحوار الأورومتوسطى، مؤكِّدةً أنَّ المؤسسة تعمل على مواجهة الإرهاب الآثم بكل أشكاله، وأنه يجب علينا جميعًا مكافحة هذا العدو المشترك الذى لم يسلم منه أحد. وقالت: نحن نعلم أن الأزهر الشريف يبذل جهدا كبيرا، من أجل نشر قيم التسامح بين البشر، ويعمل على إقرار السلم العالمى، ونعلم مدى مواجهته للفكر المتشدد والمتطرف.