منذ أكثر من شهر استغنى المطرب عمرو دياب عن مدير أعماله وكاتم أسراره أحمد زغلول الذى عمل مع عمرو دياب لأكثر من خمسة عشر عامًا منذ عام 2000 وحاليًا أسند عمرو دياب لسكرتيرته الخاصة هدى الناظر منصب مديرة أعماله وكاتمة أسراره بعد الاستغناء عن أحمد زغلول الذى أصبح بين يوم وليلة ملحن أغانى نزل عليه الوحى والإلهام من السماء، فجأة فى يوم وليلة أصبح أحمد زغلول ملحنًا للأغانى. دخول أحمد زغلول لمجال التلحين هو سر استغناء عمرو دياب عنه فقد فوجئ عمرو دياب بأحد المؤلفين الغنائيين يتصل به ويقول له إنه أخذ لحنًا من مدير أعماله أحمد زغلول الذى طلب منه كتابة كلام على اللحن وأن زغلول أخبره أنه هو الذى قام بتلحين هذه الأغنية فاندهش عمرو دياب لأنه يعرف قدرات زغلول الموسيقية منذ عمله معه لأكثر من خمسة عشر عامًا وعندما سمع عمرو دياب الأغنية التى أعطاها زغلول للمؤلف تذكر عمرو دياب أنه قام برفض هذا اللحن منذ سنوات طويلة وذلك عندما قدم له زغلول هذه الأغنية وقال له إنها من ملحن شاب مبتدئ ورفض عمرو دياب فى ذلك الوقت لحن هذه الأغنية. وقد قام زغلول بالاحتفاظ باللحن الذى أخذه وكتب عليه اسمه إنه هو الذى لحنه وزغلول لا يحتفظ فقط بهذا اللحن بل يحتفظ بألحان لأغان كثيرة كان قد رفضها عمرو دياب أو أخذ من بعضها بعض الجمل الموسيقية ورفض باقى الألحان وهى الألحان التى احتفظ بها زغلول ويدعى حاليًا أنه هو الذى قام بتلحينها وهى فى الأصل ألحان أغانى قدمها ملحنون شباب كانوا يتمنون أن يغنيها عمرو دياب، وعند رفض عمرو دياب لها أخذها زغلول واحتفظ بها وقدمها على أنها أغان من ألحانه وقد تسبب ما فعله زغلول فى مشكلة كبيرة لعمرو دياب الذى سوف يفقد ثقة هؤلاء الملحنين الشباب لأنهم قدموا ألحان أغانيهم ليسمعها عمرو دياب وله مطلق الحرية فى رفض ألحان الأغانى أو قبولها ولكن أن يرفض عمرو دياب ألحان الأغانى فيسرقها أو يأخذها مدير أعماله السابق ويضع عليها اسمه كملحن فهذا يسىء لعمرو دياب ويتحمل عمرو دياب مسئولية ذلك لأن أحمد زغلول أخذ هذه الأغانى وهو مدير أعماله واستغل اسم عمرو دياب فى أخذ ألحان الأغانى من الملحنين الشباب الذين قدموا الألحان ليسمعها عمرو دياب لا ليسرقها أحمد زغلول مدير أعماله وكاتم أسراره السابق. ومن ناحية أخرى ترددت شائعة قوية أن المطرب عمرو دياب قد تزوج سكرتيرته الخاصة هدى الناظر التى اشترى لها عمرو دياب شقة فى دبى باسمها مؤخرًا.